بقلم : سعيد الصاوى
* تعلمنا منذ الصغر ان الرياضه اخلاق و ان العقل السليم في الجسم السليم ولكن يبدو ان هذه الأمثال تبخرت و ذهبت أدراج الرياح. * فالعقل الراجح يؤدي الى ضبط النفس و حُسن الخلق وهذا ما لا نجده في كثير من فضائيات القرن الحادي والعشرين. فكثيرا ما يخرج علينا بعض ضيوف البرامج الرياضيه او بعضا من محدثيهم عبر الهاتف بالفاظ جارحه و نابية وسب وقذف مما يعاقب عليه القانون ولكن هؤلاء نسوا أو تناسوا أن ألفاظهم تدخل بيوتهم و بيوت المشاهدين او المستمعين. فماذا عن أهلهم وذويهم من الفاظهم الخارجه. فهل نسيتم ايها الرياضيين الكبار انكم قدوه للصغار من الابناء والناشئين و حتى من اللاعبين. واذا لم يعتبروا بالعقل والمنطق في اين الجهات التي تحاسب هاؤلاء ولابد من وقفه للاتحادات الرياضيه او من نقابه المهن الرياضية أو من وزارة الشباب والرياضة او من الإعلام المسموع أو المرئي . فعلى الكل ان يتكاتف ليمنع هذه المهازل الغير أخلاقيه حتى لا ننشر غسيلنا…….. على الفضائيات فيراه كل العالم . ونحن نتطلع الى التقدم ومواصلة النجاحات التي حققتها الرياضة المصرية في كثير من الالعاب ولابد من الثواب والعقاب و أن يعاقب ويحجب كل من يتجاوز من الظهور إعلاميا و حتى لا تكون البذاءه مادة إعلاميه فالتجاوز هنا يعتبر تجاوزا في حق الاسرة المصرية و بحق الوطن الذي نحلم ان يكون في مصاف الدول المتقدمة فلا تقدم بدون أخلاق .