المرأه والرجل

تفاصيل محاولة استهداف عبدالرحيم علي بالإسكندرية”هل سنظل مكتوفين الايدى حتى يغتاله؟

كتب : وجدى وزيرى

عبد الرحيم على كاتب صحفى مستهدف من جهات عديده وعلى راسهم الاخوان بل ودول ايضاً والحادثه كما يرويها عبد الرحيم على ،أثناء وجود النائب عبدالرحيم على ..في مدينة الإسكندرية، وأثناء نزوله من المنزل استعدادًا لمغادرة المدينة والعودة للقاهرة، فوجئ هو والحراسات المرافقة له، بشخص يقوم بتصوير سيارته وسيارة الحراسة، ثم اتجه لتصويره شخصيًا بشكل احترافى، حيث حاول تفادى كاميرات المراقبة الخاصة بالمقهى المجاور للمنزل، أثناء الإمساك به واقتياده داخل المقهى، وعلى الفور استوقفه الحراس للاستفسار عن سبب وجوده وسبب التصوير،وفي ذلك الوقت، ظهر شخصان ادعى أحدهما أنه رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه، وأنهما جاء للتحقيق في بلاغ إطلاق نيران في المنطقة، وتحديدًا في المنزل المقابل لمنزل النائب، واقتادا الشخص الذي كان يقوم بعملية التصوير داخل المقهى.وقاما بإخراج طاقم الحراسة المرافق للنائب من المقهى، ومكثا في المقهى قرابة ربع ساعة، وخلال تلك الفترة قاما بحذف الصور التي تم التقاطها من على موبايل الشخص الذي قام بالتصوير، ليخرج هذا «الضابط المزيف» ممسكًا بالشخص الذي كان يقوم بالتصوير، ويؤكد عدم وجود صور بالموبايل، وأنه لم يلتقط صورًا للنائب.وقال: أنه سيصطحب هذا الشخص للقسم للتحقيق معه، وبالفعل ركبا سيارة مرسيدس فيرانى اللون، وبفحص رقم السيارة، تبين أنه اللوحات مزورة، وأن الرقم يخص سيارة تويوتا حمراء، تابعة لوزارة الصحة. وقال الدكتور «عبدالرحيم على» أنه قام بالاتصال باللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، وشرح له الواقعة، وكان ذلك في حوالى الساعة الرابعة عصر السبت الماضى، ووعد مدير الأمن بفحص الواقعة، والرد خلال ٥ دقائق، وإبلاغه بما تم، لكنه أغلق تليفونه المحمول حتى السابعة والنصف من مساء نفس اليوم.وخلال تلك الفترة، كان النائب قد أبلغ كل الجهات المسؤولة، فظهر فجأة مدير أمن الإسكندرية، ليبلغ النائب بأن الفحص ما زال جاريًا، ولكن لم يقدم أي ردود حتى كتابة هذه السطور. وأضاف عبدالرحيم على: من جانبنا تمكنا من الحصول على كاميرات المراقبة الخاصة بالمقهى المجاور لمسكنى، حيث تبين بعد فحص الفيديوهات أن «الضابط» الذي ظهر فجأة مزيفًا، كما ظهر في الفيديوهات شخص آخر يدعى كريم، صاحب محل «لبنان للجيلاتى»، وأن السيارة كانت تحمل أرقامًا مزورة.وقال صاحب المقهى بالمنطقة: إن هؤلاء الأشخاص جاءوا إلى المنطقة قبل الواقعة بيوم واحد، وسألوا عن منزل الدكتور عبدالرحيم على بالاسكندرية، وحاولوا التعرف على مكان الشقة، وفى أي طابق تقع، وأضاف رفضت أن أخبرهم بأى معلومات، وطلبت منه الذهاب إلى حراس الأمن بالعمارة وسؤالهم.جدير بالذكر أن أجهزة الأمن قد رصدت مؤخرًا خلية إرهابية وضعت قائمة بأسماء بعض الشخصيات العامة والقضائية والعسكرية لاستهدافها جاء في مقدمتها عبدالرحيم على عضو مجلس النواب.

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock