جريدة بكره احلى
إما الجوع ………أو الجوع …
في كل مرة تعقد المؤتمرات الدولية الإنسانية و البيئية …
يزداد الفقر ، ويزدهر الجوع …
بعد كل مؤتمر مناخ ، تزدهر المعامل ، وتتخم الدول الصناعية …
ويزداد الفقر … و يزدهر الجوع …
في مؤتمرات الأغذية … يحضر الغرب الغني … ليتحدث عن غذاء الفقير …
يزداد الفقر … و يزدهر الجوع …
تخرج المؤتمرات الدولية دوماً بمقررات لنجدة الدول النامية والفقيرة … ولكن … ينجح الاستثمار
فيزداد الفقر … ويزدهر الجوع …
لماذا …؟
تهدد شعوب القارة السمراء بالجوع دوماً وهي الأجدر أن تكون بنك الغذاء العالمي … ؟
لماذا…؟
تدمر كل دولة صغيرة تحقق الأمن الغذائي لنفسها (سورية)؟
لماذا؟…
لمصلحة الهيمنةالدولية …
فالمنظمات الدولية تابعة للنظام العالمي المهيمن ،
الغرب غزا أفريقيا للقضاء على الجوع ، فتغذى من المناطق المستعمرة …
و نمت شركات الاستثمار … و ازداد الجوع
عشر شركات تسيطر على أسواق العالم في الغذاء …
مئات الشركات مستفيدة بمئات المليارات سنوياً … و يزداد الجوع …
الأمن الغذائي ينعدم في ربع سكان القارة السمراء …
بنك البذور السوري دمِّر وسُرق … ليزداد الجوع …
والآتي أعظم ……
من سيحضر قمة المناخ ؟
دول كبرى … وشركات تمارس التجويع … و تدعي الإنسانية …
نحن ضحايا المنظمات والمؤسسات الدولية ، و الخبراء الدوليين …
نحن ضحايا المؤتمرات و المنتديات الدولية …
إنها تدعو إلى الاستثمار … والمستثمر هو البنك الدولي ، و الشركات الخاصة العالمية ، على حساب الشعوب …
فيزداد الفقر … ويزدهر الجوع …