قناة السويس
كيداهم ، و مفروسين منها و يعضوا عليها الأصابع من الندم و القهر و الحسرة
لأنها
* لم يكن لها بديل فى الماضى
* وليس لها بديل أو منافس فى الحاضر * ولن يكون لها بديل او منافس فى المستقبل .
الفريق أسامة ربيع :
« قناة السويس تشهد عبور 86 سفينة بإجمالي حمولات 5.1 مليون طن »
جدير بالإشارة ، أن حركة الملاحة بالقناة، سجلت اليوم الثلاثاء أول نوفمبر ٢٠٢٢ عبور أنواع مختلفة من السفن العملاقة حيث عبرت 22 سفينة حاويات و18 سفينة صب ، و27 ناقلة ، بالإضافة إلى عبور 8 سفن متعددة الأغراض ، فضلا عن عبور 4 حاملات للسيارات و4 سفن لنقل المواشي ، وناقلتان للغاز الطبيعي المسال ..
و لأنهم يعلمون و متأكدون من حقيقة
أنه بالرغم من كل أكاذيبهم :
– لا قناة بنجوريون ولا قناة نتنياهو ولا قناة جولدا مائير ولا يسموها زى ما يسموها لوكان فبها الخير كانو عملوها فى الفترة من ٦٧ إلى ٧٣ وقت ما كانت سيناء كلها محتلة و خليج العقبة كذلك وكانوا أحرجوا مصر وافتتحوها وقت ما كانت قناة السويس مغلقة . و خليج العقبة بحيرة إسرائيلية من مضيق تيران أن إلى أشدود .. و العالم كلة كان فرح بيها و استعملها ونسي قناة السويس خالص ،
لكن لأنها فنكوش إسرائيلي جولوجى و تضاريسي ولا يمكن حفرها ولم يكن لها فى يوم من الأيام واقع عملى إلا جعجعة و هرتلة إعلامية حنجورية يتلقاها كل أبله خسيس خاين عميل إخواني و يرددها بجهاله وحقد ..
– وبخصوص ما يسمى ” بقناة القطب الشمالي ” فأعداد السفن التى تمر منه طوال عام كامل تساوى عدد السفن التى تعبر قناة السويس فى أسبوع واحد أو أسبوعين على الأكثر . مع فارق الأحمال و أوزان البضائع ولو حسبناها بأوزان البضائع كانت تساوى حمولة ثلاث أيام فقط مما يعبر قناة السويس من بضائع ..
ناهيك عن الوضع الآن بين روسيا و الغرب بعد الحرب الروسية الأوكرانية
– ثم نأتى إلى ممر ” الشمال – الجنوب ” الهندى الإيراني الروسي من ميناء بومباي الهندي الى ميناء جابهار و بندر عباس الإيراني ثم بالبر ( قطارات و تريلات ) إلى ميناء بندر بنزالي الإيراني فى أقصى الشمال الغربي على الساحل الجنوبي لبحر قزوين ومنة مرة أخرى بحراً إلى ميناء أستراخان الروسي داخل مصب نهر الفولجا ( المتجمد طوال فصل الشتاء )
و يتضح من رحلة العذاب هذة للبضائع أن الموضوع ممكن ان يكون خاص فقط بالتجارة البينية بينهم ولا يصلح بأى الحال من الأحوال للنقل العالمى أو أن يكون بديلاً أو منافس لقناة السويس وحتى هذا ، ليست كل البضائع البينية بينهم تعبر منه .. فما زالت هناك الحاجة لقناة السويس و البسفور و الدردنيل للوصول إلى البحر الأسود وميناء نوفوروسيسك و سيفاستوبول ثم بحر أوزوف و ميناء تاجانورج و ماريوبول و بيرديانسك ..
ذهاب و عودة لتجارة النفط و
ذهاب و عودة لتجارة النفط و الغاز الطبيعي و الحبوب ..
فلتخرص وإلى الأبد كل الألسنة و لتخسأ كل الأصوات و ليتنكسر كل الأقلام و لتختفى كل المواقع الأخبارية و صفحات الفيسبوك و التواصل الإجتماعي التى تتداول. تتناول هذة الكذبة الكبرى ..
بطلوا هبل و بطلوا عبط و بطلوا جهل .
نقول تانى :
* قناة السويس لم يكن لها بديل فى الماضى
* وليس لها بديل أو منافس فى الحاضر * ولن يكون لها بديل أو منافس فى المستقبل القريب و البعيد . أنسوا