في ذكرى غياب عبد الناصر :
كنت ضياء مرحلةٍ ، بألَقِك سُمِّيت “الزمن الجميل ”
خطفتَ من البرق لمعانه …
ومن الرعد هيبته …
وغبت كما يختفيان…
بعد أن أمطرت الوطن كبرياءً و عزاً …
كنت زعيم أمة …معنىً و فعلاً …
صورتك باقية في قلوبنا … راسخةٌ في وجداننا …
نسترجعها لنستمد منها الأمل…
نسترجع وحدة الصف .. …معنى الزعامة… . هيبة الأمم…
أيها النظيف … أيها الفقير …. ..
كنت مارد المصباح لأمة استعادت بك كرامتها …
يا عظيم أمة …
رحلتَ وحبك باق …
ارتحتَ .. ولم تر الأمة راحةً من بعدك …
بكتك الملايين وسارت خلف نعشك …
مازالت دموعهم تروي كبرياءً دُفِن تحت التراب …
سنرسمك على جبهة كل جندي ٍ .. في كراسة كل طالب … وعلى محراث الفلاح .. و مطرقة العامل …
ستبقى يا ناصر رمزاً … ..يخلده الزمان…
ستبقى صورتك … أيقونة الوطن …
ووسام فخرٍ على صدر كل عربيٍ يقول
كنت في زمن ناصر .
وبوابة أمل لكل عربيٍ يقول :
كان في أمتنا ناصر .