كتب / حامد خليفة
كانت قصة مصرع الصيدلي المنوفي إبن مدينة الشهداء دكتور ولاء زايد إثر سقوطه من الطابق الخامس بعقار بحلوان محل إهتمام أهالي المنوفية وخاصة مركز الشهداء مسقط رأسة
الرواية كما يرويها أحمد قمر زوج شقيقة الصيدلي أن دكتور ولاء كان متزوج من سيدة وبينهم خلافات زوجية متكررة طلقها علي إثرها مرتين ورجعها لعصمته بسبب وجود طفل وأبلغها انه هيتجوز وكان مسافر خارج مصر بأحد الدول للعمل
وقرر يرجع يتزوج من زوجة ثانية ويعيش حياة أسرية هادئة وبالفعل خطب وكتب الكتاب علي فتاة من مدينة الشهداء وجهز شقته بالشهداء
وكان بيرتب نفسه للسفر مرة تانية وأتكلم مع زوجته الأولي وراح شقته في حلوان لرؤية إبنه ويدفع له مصروفات المدرسة وبالفعل دفع 50 ألف جنيه لإبنه وأشتري الزي المدرسى
لكن حسب رواية أهل الصيدلي أن الزوجة الأولي وحماه وأشقائها و4 آخرين تربصوا به وإحتجزوه في الشقة أخدوا منه كل أوراقه وجواز السفر وإستطاع إنه يرسل إستغاثة عبر الواتس لأخته مفادها إن أهل مراته الأولي ناويين علي الشر وأخدوا كل حاجة معاه وتعالوا إنقذوني
المهم زوج أخته إتصل بالنجدة أمس الساعة 12:30 ردت عليه النجدة بالمنوفية وقالتله هنحول البلاغ لحلوان وأتصل مره تانية قالوا خلاص بلغنا
إتصل علي زملاء له في حلوان راحوا قسم شرطة حلوان وعملوا بلاغ قالوا هنروح نشوف الموضوع لكنهم إتاخروا جدا وفوجئوا بجثمان الصيدلي سقط من الدور الخامس بالعقار وتم إبلاغ الشرطة وبالفعل ألقت القبض علي الجميع الزوجة ووالدها وإتنين أشقائها و 4 آخرين
وتم تحرير محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة العامة لإستكمال التحقيقات