سقوط طالبة صيدلة من الدور 11فى بئر أسانسير وبعد 14ساعة إكتشفوا مصرعها
والدها : إستحالة باب الأسانسير يتفتح دون وجود الأسانسير
كتب / حامد خليفة
لقيت الطالبة ندى مراد مرقص، البالغة من العمر 22 عامًا، طالبة بالفرقة الخامسة في كلية الصيدلة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في محافظة الإسكندرية، مصرعها بعدما سقطت في بئر الأسانسير من الطابق الحادي عشر، وكان ذلك في العقار الذي تسكن به، حيث إنها وضعت قدمها في الأسانسير، دون أن تنتبه إلى أنه لم يكن موجودًا من الأساس في الطابق الذي تقيم به، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
ومن جانبه، قال مراد مرقص، والد الطالبة ندى الضحية، إن إبنته كان من المفترض أن تتخرج في العام القادم، مشيرًا إلى أنها كانت طالبة مكتملة العقلانية والمهارة في التصرف، وكانت محبوبة لدى جميع الأشخاص الذين تعاملوا معها
.وأضاف أنه في يوم الواقعة، خرجت إبنته من المنزل متجهة إلى العمل، وقامت والدتها بتوصيلها إلى باب الشقة، وبعد ذلك حاولت أن تتواصل معها لتطمئن عليها، ولكنها لم تجيب على إتصالاتها على هاتفها المحمول، لذلك إنتابتها حالة شديدة من القلق، وقررت أن تذهب إلى الشركة التي تعمل بها، ولكنها لم تجدها هناك.
وأشار والد الطالبة ندى، إلى أنهم على الفور أبلغوا الأجهزة الأمنية التي باشرت جهودها على الفور وتم تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمنزلهم، في محاولة من أجل معرفة ما حدث مع إبنته، مشيرًا إلى حارس العقار أبلغ قوات الأمن بأنه سمع صوتا قويا لشيء ما سقط.
وأوضح أنهم إكتشفوا أن إبنته ندى سقطت في بئر الأسانسير بعد مرور 14 ساعة على سقوطها، منذ أن خرجت من شقتها، وبعد ذلك بدأوا في معاينة آثار الدماء من على جوانب الأسانسير والمكان المحيط به.
وأختتم حديثه قائلًا: بنتي فضلت تحت الأسانسير 14 ساعة، وحارس العقار كان عارف بالواقعة بس أنكرها ومرضيش يقول لما سمع صوت هبدة قوية، وأنا لحد دلوقتي ماعرفش بنتي وقعت إزاي والكابينة بتاعة الأسانسير كانت سليمة، والأسانسير مستحيل الباب بتاعه يتفتح لو مش موجود.