متابعات وجدى وزيرى مؤسس ورئيس مبادرة حملة الرد الالكترونى على الشائعات
قال أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، إن ما ورد في خبر متداول على بعض المواقع الإخبارية حول استخدام مصطلح ” أقليات“ لم يرد ضمن كلمة الوزيرة خلال افتتاحها مهرجان التنوع الثقافي الذي أقيم الجمعة ٢٣-٩ في مدينة ام قيس بمشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني الاردني، كما لم ترد المفردة على أي من المنصات الاجتماعية أو البيانات أو الأخبار أو المراسلات الصادرة عن الوزارة.
وأضاف أن الوزارة تنطلق مما جاء في الدستور الأردني ومبادئ المواطنة والحرية والعدالة واحترام التعددية والتنوع الثقافي إذ نصت المادة( 6 على أهمية التعددية والتنوع الثقافي وأن الأردنيون أمام القانون سواء، لا تمیيز بینھم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدین).
وأوضح أن هذا المهرجان جاء ضمن التزامات حكومة المملكة الاردنية الهاشمية واتفاقية حماية وتعزيز أشكال التنوع الثقافي التي وقع عليها الأردن عام ٢٠٠٧ وفق المبادىء المميزة للبشرية وأن التنوع الثقافي يشكل تراثا مشتركا للبشرية وينبغي الاعتزاز به والحفاظ عليه فهو يخلق عالما غنيا ومتنوعا.
وان التنوع الثقافي الذي يزدهر في رحاب الديمقراطية والتسامح والعدالة الاجتماعية والاحترام المتبادل بين الشعوب لا غنى عنه.
ولعل من أهم ما يميز الأردن تنوعه وتناغم نسيجه الاجتماعي مستمدا قوته من مبادىء تأسيس الدولة الأردنية وتسامح الهاشميين وحكمتهم.
وشدد الأمين العام، على أن هذا الوطن ليس جمع آحادا، وانما هو حصيلة تلاحم تاريخي تجلى في الهوية الوطنية الأردنية.
وختم أن أي خطأ لا يمكن أن تتسامح معه الوزارة وهو ما سنقوم بمحاسبة المسؤول عنه.
للتواصل مع الجريدة رئيس التحرير تليفون و واتس ٠٠٢٠١١٥٥٤٤٢٨٨٣