اوراق السوليفان

قلم هبه مصطفي
كلمات تنير الطريق لكل من يريده الله ليحمل علي عاتقة بوتقة الامل واستمرار الحياة التي خلقنا من اجلها للتواجد والاعمال ،نعم عزيزي القارئ كلمات موجزة محددة تصيب الهدف هي “سنجد حلا او سنصنع حل ،سنجد اجتهاد وسنصنع اراده “، نعم اراده يذوب الياس بين ثناياها ، تنير الطريق لكل من نستشعر فيهم الاخلاص والخبرة والحنكةالحياتية , ….فالآخرين يعلمون عنهم الكثير ولهم ممثلين استطاعوا أن يتصدروا المشهد بسرعة، ولديهم تصورهم وشروطهم لكيفية تخطيط مستقبل لهم فقط هم نبض القلب فيه ، وادرك وجوبيةًالسرعة في ان نتأنى في القرارت، ولا نستدرج إلى ما يريده الآخرون، عفوا من حديثي ولكن حرصي وثقتي الكاملة في درجة الانتماء دفعني الي المساندة بأضعف الايمان لجذب الانتباه ليس أكثرإلي الدائرة المزدحمه لتفادي الإفراط في الثقة وخاصة إن كل من يشغل الدائرة يحمل علي كتفيه سجل واضح والجميع يدرك جيدا ذلك ولا اخفي القول أن هناك أزمة في الكوادر البشرية والكوادر الاخلاقية والانسانية تعرقل الجهود في النهوض …والبعض منها يسعي الي عدم مجهود سنين وللاسف هم “ابطال من ورق “لتحقيق هدف سام لتيسير الامور في حدود اللوائح والضوابط التي ينص عليها القانون والتشريعات الانسانية الممنهجة نظريا ولكننا سنجد في اغلب الاحيان عدم التوازن بين الطالب والمجيب وغالبا مايفرز عن سلوك يندي له الجبين وكله مغلف بإطار سوليفان ظاهريا ،في الحقيقية وماهم الا نافخي الكير الذي يعمد الي تحويل الطاقة الايجابيه الي طاقة جهنم وفتح ابواب الحروب علي الهدف المنشود في كل الجبهات ليطلب المعاونة من فرسان الباطل والنتيجة معروفة اختلال سلوكي بين الاطراف لاتهدد المنظومة فقط بل تهدد دولة باسرها …
وكعادتي عدم الانزعاج … وعهدكم بي عدم الياس فالحرص واجب ومعنا الوقت للفوز بحلو الثمار بتحليل التاريخ المهني والاخلاقي والتعليمي لمن هم نبض الحياة حول حول الهدف المرجو ….وسنجد الكثير والكثير
ولاسيما ان مد الجسور لابد أن يستمر ويتفرع لتفعيله وليس قاصرا علي المعروض فقط لان مايعرض هو حزء وليس الكل ولتفادي اختطلات الضمائر والاوراق وتعلية المصلحة الانوية …،ونتذكر مثل نابليون جبان واحد في جيشي أشد خطرا من عشر بواسل في جيش الاعداء ،
لا أخفي القول ان ماتتعرض له بلادنا اليوم من حروب بارده وارهاب فكري وطبقي من إصحاب النفوس الضعيفة الذين يخترقون جسدها بصورها المتعددة وخاصة في مرحلة النقاهة للوصول الي التعافي الكامل …يؤثر سلبا علي طاقتها الايجابة ولكن اعلم أن صدق البصيرة يكشف الغطاء عن الكثير والكثير،،
في النهاية عندما نصل الي تطبيق الامن والامان والعدو بعيدا عن رايات الفشل والغرض .فغدا سيكون مختلف فلا افراط او تفريط في حق وطن او مواطن ومصر ليست وطن بل تاريخ للانسانية والحضارة كلها ويقيني التام بالقدرة علي نزع اوراق السلفان وجني ثمار جهد السنين في وقت قصير ..للاب والابن والحفيد من اجل كرامة وطن

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock