السلام عليكم كم سعدت كثيرا بالايضاح الذى وضحه الشيخ الجليل احمد الطيب الذى بين فيه كيف يجدد الخطاب الدينى بما يرسخ القيم وينفع المجتمع و ينصف المرأة انصاف لم يزايد عليه احدا مما يدعون انصاف المرأة فى العالم كله فهناك امرأة مات زوجها ولم تنجب منه اولاد فجاء الورثه الاقارب ليأخذوا الثلاث ارباع التركة و يعطوا لها الربع ولكنها ذهبت الى الفاروق عمر ابن الخطاب تشتكى له بانها كانت شريكه لزوجها فى تجارته فكانت تغزل له فى البيت وياخذ الغزل و يبيعه فى الاسواق فأفتى الفاروق عمر بفتوى الكد و السعايا بهذه الفتوى تكون شريكته فى التجاره فتأخذ النصف ويتبقى النصف الاخر تاخذ منه الربع وثلاث ارباع النصف الاخر تأخذه الورثه لانها كانت شريكته فى العمل فهل هناك انصاف لحقوق المرأة اكثر من ذلك الان يتزوج الرجل المرأة وتشاركه كل حياته وعندما يكبروا الاولاد و يتزوجون وتكبر المرأة فيذهب زوجها ويتزوج بصبية شابه و يطردها بلا مأوى لانها ليست حاضنة تتسول بين بيوت اولادها هكذا عجزت القوانين الوضعية على الحفاظ على حقوق مثل هذه الحالات من السيدات لو رجعوا للفتاوى كمثل فتوى الكد و السعايا التى بصددها تعطى للمرأة كامل حقوقها وان الاسلام سبق العالم فى اعطاء المرأة حقوقها فالمرأة التى اشتكت لعمر رضى الله عنه اخذت النصف وربع النصف الاخر اى ٥/٨ اى النصف وربع النصف الاخر عند تجديد الخطاب الدينى الاستعانه بالعلماء الذين يعرفون كل الفتاوى التى تفيد العصر وكل العصور بارك الله فى الشيخ الطيب وفتح الله عليه فى علمه بما ينفع الناس.
