
تدشين الأسطول الجنوبى بالبحر الأحمر
افتتاح مشروعى تطوير ميناءى سفاجا ودمياط البحريين
تشغيل ميناء أرقين البرى جنوبا .. وإنشاء آخر فى جغبوب غربا
متابعات : وجدى وزيرى
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، قيادة الأسطول الجنوبى بالبحر الأحمر، والذى يمثل نقلة نوعية للقوات البحرية تخطيطاً وتنظيماً وتسليحاً، بما يمكنها من إحكام سيطرتها الكاملة على مسرح العمليات البحرى بنطاق البحر الأحمر، حيث يضم الأسطول الجنوبى وحدات للمدمرات ولنشات الصواريخ ولنشات المرور الساحلية والوحدات الخاصة البحرية،
كما قام برفع علم مصر على حاملة الطائرات الهليكوبتر «جمال عبدالناصر»، وذلك ضمن افتتاح سلسلة من المشروعات القومية فى مجال النقل البحرى والطرق، شملت موانى سفاجا ودمياط وأرقين، بعد تطويرها وفقاً لأحدث المنظومات الملاحية العالمية.
واستمع الرئيس إلى شرح من قائد الأسطول تضمن الإمكانات والتجهيزات التخصصية والفنية التى زود بها الأسطول، ليمارس مهامه بكل كفاءة فى تأمين حركة الملاحة بالمياه الإقليمية بالبحر الأحمر.
وتابع الرئيس السيسى تنفيذ بيانات لعملية حق الزيارة والتفتيش لإحدى السفن المشتبه بها، وبيان للإغارة على هدف ساحلى على شاطئ جزيرة بالبحر الأحمر، وأعطى إشارة البدء لافتتاح الوحدات القتالية الجديدة التابعة لقيادة الأسطول الجنوبى .
وأشاد الرئيس بالمهارات القتالية والتدريب الراقى لمقاتلى الوحدات الخاصة، وما يبذلونه من جهد للوصول إلى درجة الاحتراف فى تنفيذ المهام المكلفين بها بحرفية وكفاءة عاليتين.
وأكد الرئيس السيسي، خلال افتتاحه أعمال تطوير ميناءى سفاجا وأرقين الحدوديين ــ أن الهدف من تطوير الميناءين وربطهما بمحافظات الجنوب والطرق الجديدة التى يتم إنشاؤها وتطوير المنافذ البحرية، هو تعزيز التجارة مع الدول الأخرى وإعداد مصر لمستقبل أفضل خلال السنوات المقبلة.
وقال إن كل ما يتم إنفاقه فى مشروعات البنية الأساسية، يأتى نتيجة دراسات معمقة وإنه يجب أن يكون هناك منظور متكامل فى تقدير الموقف فى أى مشروع يتم تنفيذه، وكان الرئيس يرد بذلك على الذين يتشككون فى أهمية هذه المشروعات وكأن لدى الدولة أموالا تنفقها دون تخطيط أو رؤية .
وشدد الرئيس السيسى على أن تعزيز التجارة مع السودان يتطلب تطوير الطرق الجديدة والموانئ.
كما طالب وزير النقل والحكومة بدراسة إنشاء منفذ على الحدود المصرية – الليبية بالقرب من منطقة جغبوب ، وذلك عقب مد الطرق البرية الجديدة إلى هذه المنطقة لربط حدود البلدين، ليكون هناك منفذا السلوم و جغبوب غربا.
وخلال مداخلته مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية اللواء محمد عرفان طلب الرئيس عدم التعاقد مع شركات ومستثمرين لتنفيذ مشروعات إلا بعد العرض عليه.
ووجه الرئيس بإنشاء محطة وقود داخل الميناء تخضع لنظام محدد لتقييم تكلفة الوقود الذى تحصل عليه الشاحنات عالميا، مشيرا إلى التكلفة المرتفعة لوقود الشاحنات والفارق الكبير بين سعر اللتر فى مصر ونظيره المرتفع جدا فى الخارج.
وعقب الاستماع لشرح كامل حول أعمال تطوير ميناء سفاجا، قام الرئيس بافتتاح مبانى الميناء، كما استمع لشرح مفصل حول عمل كل مبنى، وتفقد أيضا أعمال التطوير بغرفة عمليات الأسطول الجنوبى فى سفاجا وحاملة الطائرات «جمال عبد الناصر».
