بقلم : الاديبة دكتورة شذا نصار
تساؤلات طرحتها على نفسي …
هل تستعاد أيام الزمن الجميل …!
هل سأزور الأقصر عبر النيل ؟
هل سأشارك في مبارايات البريدج العالمية …؟
وأجوب الشرق الأقصى ، والدول البعيدة الغربية ؟
ام باتت رحلة السفاري ضرباً من الأوهام ؟
والسياحة صارت من الأحلام ؟
صالات السينما 📽🎞…!
و المسارح 🎭 …؟
دار الأوبرا …
والمعارض 🎨…
مبارايات الرياضة والفوتبول⛹🏻…
عروض الأزياء … 👗…والأسواق
بانتظار تلاشي شبح الكورونا ، الذي لايلوح في أفق ال٢٠٢٠ يمكننا تصور عالم مختلف عن ذاك الذي عشناه قبل غزوة اللامرأي … عالم ستتغير فيه الألوان … وتتعدد فيه الأقطاب ،أو تتحد في بوتقة واحدة …
يتراجع التقارب الاجتماعي. مقابل ازدياد التواصل عبر شبكات الانترنت …
تحل الشاشات مكان دور السينما والمسرح …
والصحافة الالكترونية مكان الجرائد الورقية …
سوف نشتري الكتب ونقرأها عبر شبكات الانترنت ، …
حتى اللوحات الفنية ستعرض عبر الانستغرام وأشباهه … كذلك عروض الأزياء …
الجامعات الافتراضية ستكون في المستقبل في متناول الجميع ……كذلك المدارس …مُدَرِسٌ واحد يعطي درسه لآلاف الطلاب في وقت واحد عبر الانترنت … و………و……غير ذلك كثير .
ولكن هل ستفي التحية عن بعد غايتها كما المصافحة بشد اليد …؟
هل سنستمتع بمباراة بلا جمهور ؟ ومسرح خال من المتفرجين؟
عالم افتراضي بمجمله … سنعيشه خلف شاشات الوهم …نتناول العلم كما يقدم لنا … حتى الطبيب سيزورنا عبر شبكات التواصل .
وا حسرتاه … على الزمن الجميل…