تقام اليوم مباراة واحدة ضمن الجولة الـ 21 بمسابقة الدورى العام لكرة القدم والتى تجمع الأهلى وحرس الحدود فى السادسة مساء على استاد السلام وهى مواجهة مادام ذكر فيها اسم الأهلى فلابد أن تقترن ببحثه عن الفوز الذى سيكون الخامس له على التوالى إذا تحقق وذلك بعد 4 انتصارات متتالية أمام إنبى ودجلة والمقاصة وسموحة
لو عايز تكون اعلامى و محرر صحفى معتمد ادخل دورة الصحافة بجريدة بكرة أحلى
تليفون من مصر 01155442883
وذلك بهدف الزحف نحو قمة الدورى الغائبة عنه منذ بداية الموسم بالرغم من ان المشكلة التى واجهته خلال هذه المباريات هى هبوط الأداء فى الشوط الثانى والذى جعل الخصم قريبا من تحقيق التعادل وتحديدا فى آخر جولتين أمام دجلة وإنبى وكانت تبريرات مدربه مارتن لاسارتى أن الإجهاد هو السبب بالإضافة إلى خوف اللاعبين من التعرض للإصابات مثلما حدث لمحمد هانى فى مباراة إنبى وعمرو جمال فى التدريب ومن قبله صالح جمعة الذى يعانى من إجهاد فى العضلات وهشام محمد من ارتفاع فى درجة الحرارة التى قد تمنعه من المشاركة فى المباراة التى يبحث فيها عن فوز «تجاري» قبل السفر الى تنزانيا الذى سيرفع رصيده إلى 39 نقطة ويضيق الفارق مع بيراميدز الذى يحتل المركز الثانى برصيد 42 وستعطى المؤجلات الأفضلية للأهلى الذى يدخل اللقاء محتلا المركز الثالث برصيد 36 نقطة حصدها من 17 مباراة بالفوز فى 11 والتعادل فى 3 وخسارة مثلها امام الإتحاد والمقاولون وبيراميدز وله 3 مؤجلات أمام الزمالك والإسماعيلى والمصري، ونظرا لأهمية اللقاء رفض لاسارتى منح اللاعبين راحة عقب مواجهة انبى الذى من المنتظر ان يخوضه بتشكيل مكون من محمد الشناوى وأيمن اشرف وسعد سمير وعلى معلول ونيدفيد وحسين الشحات ورمضان صبحى والسولية وناصر ماهر وأجاى وصلاح محسن وربما يشهد اللقاء عودة ياسر إبراهيم ومحمد هاني.
بينما يدخل الحرس اللقاء محتلا المركز العاشر برصيد 24 نقطة حصدها من 20 مباراة بالفوز فى 6 والتعادل فى مثلها مقابل 8 خسائر وشهدت آخر مواجهاته الخسارة أمام الجونة وسبقها الفوز على الداخلية والإنتاج الحربى وبالرغم من فارق النقاط بينه و بين الأهلى إلا أنه سيكون الأهدأ أعصابا لأنه من سكان المنطقة الدافئة وهذا ما سيصب فى مصلحته بقيادة مدربه طارق العشرى الذى يجيد اللعب مع الكبار وله تاريخ حافل بالنتائج الإيجابية امام الأهلي، حيث يعتمد فى طريقة لعبه على التكتل الدفاعى وغلق نصف الملعب.