” سوهاج” مراسل جريدة بكره أحلى
كتب: عمر عبد العزيز عباس
في ظل العقود الثلاث الاخيره تم التخطيط لإنشاء 44 مدينه جديده بمختلف المحافظات تحت اشراف هيئة المجتمعات العمرانيه الجديده وقد أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للخبراء العقاريين اللواء مهندس زكريا الجوهري أن الهدف من إنشاء المدن الجديده هو : تكدس السكان في الحضر والحد من الزحف العمراني في الأراضي الزراعية ووضحت التقارير أن عدد سكان الحضر سيزيد عن عدد سكان الريف بنسبة 40% بحلول عام 2050 ، وكانت مدينه سوهاج الجديدة واحده من تلك المدن والتي تقع علي الظهير الصحراوي الغربي كانت المدينة، حلم كل عازب يبحث عن عش الزوجية ، حلم كل باحث عن الهدوء والهروب من ضجيج التكدس الحضري ، إلا أن الروتين الحكومي السلبي والشروط المعقدة في تخليص الأوراق والمستندات وقلة وإنعدام المرافق والخدمات العامه أحد أهم أسباب المعوقات التي تقف حائلا بين نجاح وأستكمال “مدينة الحلم ” الذي طالما حلم بيه سكان سوهاج ،، ونسرد بعض تلك المعوقات التي واجهت الساكنين وأصحاب الأملاك هناك . منها : عدم وجود شبكة طرق صالحه للتحرك في المدينة وعدم توفر مواصلات دائمة من وإلي المدينة والاقتصار علي بعض الباصات التي يوفرها الجهاز بمواعيد محددة قد تخالف مواعيد عمل البعض خارج وداخل المدينه . ومنها : عدم توفر مستشفيات حكوميه تخدم المواطنين والقصور علي وحده صحيه تفتقر إلي الأجهزة والرعاية الصحيه التي تليق بالمواطنين . ومنها : إنعدام المدارس الحكوميه هناك والأقتصار علي المدارس التجريبيه والخاصه التي تقف ضد مصلحة المواطن الفقير ومحدودي الدخل . ومنها: المشكله الأهم والاعظم المياه وعدم توفرها طيلة اليوم واقتصار تشغيلها ساعه من اليوم مما لا يكفي أحتياجات القائمين علي بنائها وتعميرها والاضطرار علي شراء تنكات المياه بواسطة الجرارات بأسعار زهيده . هذه هي بعض المشكلات التي تواجه مدينة ” الحلم ” التي يسكنها الأشباح ولما لا تسكنها الأشباح وهي تخلو من الحياة ومن الناس وكيف لا تخلو من الناس وهي تفتقر إلي مقومات الحياه الاساسيه التي يحتاجها الفرد من مياه ومستشفيات ومدارس وطرق ومواصلات .. فهل للحلم أن يصبح حقيقه !! ولنا ان نستكمل فى الاعداد القادمه بعد ان نتوجه للسيد رئيس الوزراء حتى يحول الحلم لحقيقه وحتى تخرج منها الاشباح وتسكن بها ابناء سوهاج .
نحن ممن سكان مدينه سوهاج الجديده نريد الماعده لفتح مدارس و خط سرفيس