بقلم : دكتور حسام خلف الصفيحى
كان من هديه صلى الله عليه وسلم فى شهر رمضان الأكثار من أنواع العبادات:كان يكثر فيه من الصدقة والأحسان وتلاوة القران فعن بن عباس رضى الله عنهما:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه فى كل ليلة من رمضان فيدارسه القران فكان رسول الله صلى الله عىليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة) ومعنى الحديث أن النبى صلى الله عليه وسلم كان اسخى الناس وأكرمهم لأن نفسه صلى الله عليه وسلم أشرف النفوس ومزاجه أعدل الأمزجة فلابد أن يكون فعله أحسن الأفعال وخلقه أحسن الأخلاق وكان جوده وكرمه فى رمضان أكثر منه فى سائر الأوقات وفى الحديث فوائد:استحباب زيارة أهل الصلاح والفضل ومجالستهم والأكثار من العطاء فى رمضان فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يختص رمضان من العبادة بما لايخص غيره به من الشهور حتى أنه كان يواصل فيه أحيانا ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة ويستحب للرجل أن يوسع على عياله وأقاربه بلا تكلف ولا التزام ويحسن الى جيرانه فر رمضان تقبل الله منا ومنكم الصيام وسائر صالح الأعمال
