حرصت إدارة الأهلى على إجراء تحقيقات داخلية لمعرفة المتسبب فى واقعة الشغب الذى تخلل مباراة الفريق الأول للكرة أمام مونانا الجابونى التى انتهت برباعية نظيفة فى ذهاب دور الـــ32 من دورى أبطال إفريقيا وجرت باستاد القاهرة.
وتحاول إدارة الأهلى التوصل الى مجموعة المشاغبين التى قامت بهذه التصرفات المرفوضة، وأتلفت عددا كبيرا من مقاعد استاد القاهرة وهاجمت نادياً منافساً وثنائى الفريق الأول أحمد فتحى وعبدالله السعيد. ورفض مجلس الإدارة فى بيان رسمى التصرفات غير المسئولة لقلة من الجماهير حضرت مباراة النادى الإفريقية أمام فريق مونانا الجابوني.
وأكد الأهلى سعيه الدءوب بالتنسيق مع اتحاد الكرة والأندية الجماهيرية وأجهزة الدولة لعودته إلى المدرجات مرة اخري، إلا أنه يرفض رفضًا قاطعًا محاولات البعض إثارة الفتنة والتطاول على مؤسسات الدولة ومسئوليها التى تبذل جهدًا كبيرًا من أجل النهوض بمصر على كل المستويات ويحمل لها مجلس إدارة النادى احترامًا وتقديرًا كبيرين فى ظل جهد مخلص تبذله الحكومة فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر.
وأضاف البيان، أن النادى الأهلى كان حريصًا على خروج هذه المباراة بصورة تليق باسم النادى وجماهيره العريقة لتكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية نحو طَى صفحة آلمت الجميع خلال السنوات الماضية، وجاء الخروج عن النص من قبل هذه المجموعة ليثير الدهشة وعلامات الاستفهام ويعود بالمحاولات المضنية التى يبذلها مجلس الأهلى من أجل عودة الجماهير إلى المربع الأول ويبقى النادى الأهلى هو المتضرر الأكبر من عدم الحضور الجماهيري.
وناشد المجلس فى بيانه جماهير النادى والجماهير المصرية على مختلف ميولها بالتمسك بالقيم والأخلاق والمعنى السامى لمفهوم الروح الرياضية مثمنًا دور كل أجهزة الدولة ليس فقط فى حفظ الأمن للمواطن ولكن أيضا فى مواجهة الاٍرهاب الأسود وتضحياتهم البطولية من أجل الحفاظ على مقدرات الوطن.
