اليوم 4 مباريات فى نهاية الأسبوع الـ 24 للدورى

تنتهى اليوم مباريات الاسبوع الـ 24 للدوري، وذلك بإقامة 4 مباريات دفعة واحدة منها مباراتان فى توقيت واحد، حيث يلعب المقاصة وطنطا فى الثانية والنصف عصرا باستاد القاهرة، ثم الاسيوطى مع الاهلى فى الخامسة والريع مساء فى برج العرب، وفى السابعة والنصف تقام مباراتا الجيش وسموحة باستاد الدفاع الجوي، والمقاولون مع الانتاج الحربى بالجبل الأخضر.

وباستثناء مباراة الاهلى مع الاسيوطي، تظهر المباريات الثلاث الاخرى متكافئة حسابيا بين طرفى كل منها، ولهذا من الصعب توقع نتيجتها، او الحديث عن مميزات ترشح فريقا على حساب منافسه قبل اللعب، فالمقاصة (25 نقطة) امام طنطا (21نقطة)، والجيش (32 نقطة) مع سموحة (35 نقطة)، والمقاولون (31 نقطة) يواجه الانتاج (32 نقطة)، وهو الامر الذى يشير الى انها ستكون مباريات فيها ندية كبيرة، وتقارب فنى كذلك على مستوى الأداء، لاسيما ان الهدف المنشود منها للجميع هو تحسين المراكز فى جدول الترتيب، لذلك دعونا نبدأ بالحديث عن المباراة الاستثناء.. وهى مباراة الاسيوطى مع الاهلي.

وليس المقصود من الاستثناء هنا فقط مسألة ان الاهلى الاول برصيد 60 نقطة، والأسيوطى فى المركز 11 برصيد 29 نقطة، ولكن ايضا لأن هناك ترقبا فى كل مباراة لما سيفعله الاهلي، وخاصة ان كل منافس قبلها يخطط لإحداث مفاجأة، ثم يخسر، لدرجة انعكس معها السؤال التقليدى حول ماذا سيقدم هذا الفريق او ذاك امام الاهلى الى ماذا سيفعل الاهلى فى المنافس؟.. لكن هذا لا يمنع من القول بأن الاسيوطى قدم موسما جيدا كوافد جديد للدوري، ونجح مدربه على ماهر فى تقديم نفسه كمدير فنى متميز، وسيحاول تأكيد ذلك فى مباراة الليلة التى ستحظى بمتابعة كبيرة، لذلك سيجهز اوراقه وخططه بشكل جيد على أمل ان يقدم شيئا ما، وهذا ما يدركه جيدا حسام البدرى بالتأكيد، وربما كان سر المحاضرة التى عقدها مع اللاعبين قبل يومين، وعلى الصعيد الفني، فالاهلى اصبح كتابا مفتوحا بتشكيلته الثابتة التى يقتصر فيها التعديل على أضيق الحدود وفقا لما تفرضه الظروف.. وبنفس طريقة اللعب!.

اما فيما يتعلق بالمباريات الثلاث الاخري، فنجد ان المباراة الاولى منها بين المقاصة وطنطا تحمل أهمية خاصة للطرفين، وان كانت اكثر أهمية لطنطا الذى يريد مغادرة مكانه بين الفرق الثلاثة الاخيرة فى جدول الترتيب والمهددة بالهبوط، خاصة ان الفوز سيجعله يصل للنقطة 24، وبالتالى ترك مقعده لوادى دجلة الذى بقى عند 23 نقطة بعد خسارته من الزمالك، وهنا تكمن حساباته ودوافعه محاولا استغلال حالة الارتباك التى يمر بها المقاصة الى جانب الحديث عن غياب جون انطوي، بينما ستكون المباراتان الاخريان مجرد وسيلة لتحسين المراكز والمواقف بالنسبة للاجهزة الفنية، فحلمى طولان المدير الفنى للطلائع لديه كلمة بداخله لسموحة من واقع تعامل سابق، وميمى عبدالرازق يهمه الفوز بعد العودة ليؤكد انه جدير بقيادة سموحة باستمرار، وليس عند الأزمات فقط، ومحمد عوده يسعى لنفض غبار هزيمتين متتاليتين مع المقاولون امام الاهلي!.

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock