جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس التحرير وجدى وزيرى
لقد وضع الله سبحانه وتعالى الأسس الثابتة للصحة العامة و النفسية للإنسان المؤمن ، ووضع العلاج الروحاني و الروشتة الآلهية لجميع الأمراض التي تصيبه في الحياة،
و المشاكل التي تحيط به لكي يتحصن بها ،و ذلك بالصبر، و التوكل،
و التسليم، و التفويض
، و الحمد ،و الشكر بعد الاجتهاد ،و بذل العمل،
و المشقة ،و الإيمان بالقضاء و القدر بخيره و شره .
فقال الله تعالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
” قل لن يصيبنا الإ ما كتب الله لنا”
” و عسي أن تكرهوا شيئا و هو خيرا لكم ”
“قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسكم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا”
” لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله الإ القوم الكافرين ”
ذلك هو العلاج الشافي ،
و الكافي و هو الطب النفسي الآلهي الذي عجز فرسان الطب النفسي
و المادي أن يلحقوا به
و مازال هو الباب الوحيد المفتوح بلا سبق ميعاد ،
و لا طلب تحديد مقابلة ،
و لا أذن و لا استأذان هو الباب الآلهي للسكينة ،
و راحة البال و الأمن ،
و الإطمئنان حينما تسد جميع الأبواب و تغلق جميع النوافذ إنه الباب الذي لا يغلق أبدا و يظل مفتوحاً ليجيب كل داع ليعغوا ،
و يغفر في كل وقت و كل حين هو الرحمن الرحيم العفو الكريم الشافي المعافي القريب السميع المجيب ذي الجلال والإكرام .