أدان أعضاء مجلس الأمن الدولى بأقوى العبارات الهجوم الإرهابى البشع الذى وقع فى المنيا فى مصر ضد المدنيين الأبرياء.
ونيابة عن الأعضاء قدم سفير أوروجواي، الذى يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، التعازى الحارة لذوى الضحايا ولمصر حكومة وشعبا. وتمنى الأعضاء الشفاء العاجل للمصابين. ووقف الأعضاء دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا. وقد أفادت الأنباء بأن مسلحين أطلقوا النار على حافلة تقل مصريين فى محافظة المنيا بوسط مصر مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. وجدد الأعضاء، فى بيان صحفي، التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وفى واشنطن، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن «الولايات المتحدة تقف إلى جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل الشعب المصري».
وقال في بيان أصدره المكتب الصحفي بالبيت الأبيض مساء أمس: «سفك دماء المسيحيين يجب أن يتوقف» ، وذلك ردا على اعتداء المنيا الأخير.
كما أعرب الرئيس الأمريكي عن تمنياته بـ «رمضان كريم» إلى كل المسلمين باسم الشعب الأمريكي»، داعيا الى رفض العنف الذي يدعو اليه المتطرفون والى العمل من اجل السلام.
وأضاف «إن شهر رمضان يبدأ هذا العام ونحن نبكي الضحايا البريئة للهجمات الإرهابية الوحشية في بريطانيا ومصر، وهي اعمال تدل على الوضاعة وتتعارض بشكل مباشر مع روح رمضان، مؤكدا أن اعمالا من هذا النوع لا يمكن إلا أن تعزز ارادتنا بهزم الإرهابيين وايديولوجيتهم المنحرفة». وأوضح ترامب في رسالته أنه قام خلال زيارته الاخيرة إلى المملكة العربية السعودية بنقل «رسالة شراكة من اجل سلام وأمن وازدهار بلداننا وجميع دول العالم، امام اكثر من خمسين من قادة دول اسلامية».
وتابع ترامب «خلال شهر رمضان لنكن حازمين في رغبتنا ببذل كل ما هو ممكن للتأكد بان الاجيال القادمة ستكون متحررة من هذه الافة وستكون قادرة على ممارسة عباداتها بسلام».