أخبار اليوممقالات الكُتاب

كتبت الأديبة شذا نصار “في مستنقع الأدب”

جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس مجلس الإدارة والتحرير وجدى وزيرى

في مستنقع الأدب …

أتراه غاب الإلهام … !أم هربت الأحرف من الكلمات …!
هل سافرت مع الريح الأفكار …!
أم تجمعت فوق أغصان الشجر ترقب براعم الزهر في تفتحها … و اخضرار أوراق الشجر … ؟
ماذا أصاب القلم …! ليقف كعجوز تتكئ على عكاز … ينتظر العون لينهض من كرسي العجز فتنبع الأفكار …
كان كالسيف أستله متى شئت … ليلون الصفحات …ويتراكض على الأوراق…
هلم قلمي … استيقظ كما عهدتك مع الفجر …
واملأ من مداده حتى ترتوي …
صل …واشحذ نصلك بالأمل …
تشبث بخيوط الشمس لتنهض من كسل العمر …
أصغ الى أحاديث الطيور كسليمان الحكيم … …
دَوِّن كلماتهم …
لا يتحدثون عن مشاكل الساعة بل يشغلهم العمل …
مناجاة عشق مباح …
وعلاقات متاحة للطيور لم يمنعها داء ولم يوقفها شجن .
ارحل إلى خيال البحر … سافر على جناح الأمل …
بعد انبثاق الفجر تضج أصوات الحياة بين دبيب النمل وطنين النحل على أريج الزهر …
بين صياح ديك ، أو تغريد بلبل على فنن .
خيوط الشمس تؤذن بهَبَّة الطبيعة إلى نداء الحياة …
أيها القلم … استمع إلى خرير ماء لم يفارق جدوله … ولم ينتظر الليل لينام … ولا الصبح ليطقطق مفاصله …
أيها القلم إن توقف ماؤك …
سقطت في مستنقع الأدب الراكد إلى الأبد …
شذا نصار

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock