أخبار اليوممقالات الكُتاب

وجدى وزيرى يكتب .. مواجهة الابتزاز والترهيب: حماية الدولة من الخلايا النائمة

مطلوب تكاتف جميع الأجهزة الأمنية للقضاء على صفحات الابتزاز

في ظل الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة المصرية للنهوض بعجلة الإنتاج وتطوير كافة القطاعات، تطفو على السطح محاولات خبيثة تهدف إلى تعطيل هذه المسيرة الوطنية، من خلال أدوات الابتزاز والترهيب التي تمارسها خلايا منظمة تعمل في الخفاء لضرب استقرار الدولة وزعزعة الثقة في القيادات التنفيذية.

ما نشهده اليوم هو محاولات ممنهجة لتشويه صورة القيادات التنفيذية، عبر صفحات مشبوهة تدار من داخل وخارج مصر، تستهدف النيل من الشخصيات العامة والرموز الوطنية، ليس بهدف النقد البناء أو الإصلاح، بل بغرض الإرهاب النفسي وإثارة الفوضى في المشهد العام.

لقد تعرضت شخصيًا لمثل هذه المحاولات القذرة، حيث قدمت شكاوى ملفقه من بعض هذه الكيانات الوهمية، التي سرعان ما انكشفت حقيقتها بعد البحث والتقصي. ومن بين هذه المحاولات، الاستهداف المباشر لوكيل وزارة التعليم بالجيزة واغلبية مديرين الإدارات التعليمية ، ومدير المديرية هو رجل يبذل مجهودًا كبيرًا في تطوير العملية التعليمية، حيث تعرض لحملة تشويه ممنهجة تهدف إلى عرقلة عمله وإثارة البلبلة حول إنجازاته وإنجازات مديرين الإدارات

ما يدعو للقلق أن هذه الحملة لم تتوقف عند التشويه فقط، بل تطورت إلى مرحلة الابتزاز المباشر، حيث طُلب مني تغيير موقفي والكتابة بشكل يخدم مصالح هذه الخلايا. وبمجرد رفضي الرضوخ لهذا الابتزاز، تصاعدت محاولات الترهيب لإسكات صوت الحق.

إن هذه الخلايا التي تمارس الابتزاز والترهيب ليست سوى أذرع ناعمة للإرهاب، تعمل على زرع الخوف وضرب استقرار الدولة من خلال بث الشائعات واختلاق الأكاذيب. ما يزيد خطورة الأمر أن بعضها يعمل من خارج البلاد، ويتلقى توجيهات مشبوهة للنيل من أمن مصر الداخلي، بينما يتحرك بعضها الآخر في الداخل، متخفياً خلف واجهات زائفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

نحن أمام حرب من نوع جديد – حرب لا تُستخدم فيها الأسلحة التقليدية، بل تُستخدم فيها الكلمة والشائعة والتضليل الإعلامي كسلاح لضرب استقرار الدولة. ولكن الدولة المصرية، بوعي شعبها وقوة مؤسساتها، قادرة على التصدي لهذه المخططات، وكشف هذه الخلايا وتقديم أفرادها للعدالة.

إننا ندعو الأجهزة المختصة إلى تكثيف جهودها لكشف هذه الصفحات المشبوهة ومن يقفون خلفها، وتفعيل القوانين التي تجرّم الابتزاز الإلكتروني والتشهير، لحماية القيادات التنفيذية ورموز الدولة من هذه الحملات المغرضة. كما ندعو وسائل الإعلام الوطنية إلى التصدي لهذا الإرهاب الإعلامي عبر توعية المواطنين بحقيقة هذه المخططات، وكشف الأكاذيب التي تروج لها هذه الخلايا النائمة.

مصر ستظل قوية بوحدة شعبها، وبصلابة مؤسساتها، وبوعي أبنائها في التصدي لكل محاولات الابتزاز والترهيب

احد الارهابين .اسم صاحب الصفحة https://www.facebook.com/hossen.arbab?mibextid=ZbWKwL
واسم على الفيس صفحة فساد بولاق وضواحيها

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock