كتب : وجدى وزيرى
في مشهد يعكس مدى الحرص على تقديم الدعم لأولياء الأمور، والتفاني في خدمة العملية التعليمية بمحافظة الجيزة، نجحت جريدة بكره أحلى الاخبارية في متابعة مشكلة إحدى أولياء الأمور حتى إيجاد الحل المناسب لها.
كانت ولية الأمر قد حاولت في وقت سابق مقابلة الأستاذ سعيد عطية، وكيل وزارة الجيزة، لعرض مشكلتها، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب ضغط العمل وكثرة المسؤوليات. لانها لم تحجز موعد للمقابله سابقا إلا أن الأمر لم يمر دون اهتمام؛ فعندما علم الأستاذ سعيد عطية بتفاصيل المشكلة، سارع إلى تحديد موعد عاجل معها اليوم التالى في مكتبه، في خطوة تعكس التزامه الكبير بإنصاف أولياء الأمور وتقديم الدعم اللازم لهم في إطار من الاحترام والتقدير.
تدخل حاسم وسرعة في التنفيذ
عقب الاجتماع، أبدى الأستاذ سعيد عطية اهتمامًا بالغًا بالمشكلة، وعقد اجتماعًا عاجلًا مع الموظفين المختصين بالشؤون المالية لدراسة الموقف. كانت الحالة قد تقدمت سابقًا بشكوى إلى النيابة للمطالبة بمبلغ مستحق عن السنوات الماضية، إلى جانب إلغاء قرار رفع المجانية عنها نظرًا لكونها معيلة. وعلى الرغم من أن الشكوى سبقت تولي الأستاذ سعيد عطية لمنصبه، إلا أنه أبدى تعاطفًا كبيرًا وتواصل مباشرة مع النيابة لتسريع الإجراءات واتخاذ القرار المناسب.
وفي اليوم التالي اليوم ، صدر قرار النيابة وفقًا للتوجيهات الصادرة، ما مهد الطريق أمام ولية الأمر لتقديم طلب الإعفاء الذي تمت الموافقة عليه على الفور، لتنتهي بذلك المشكلة بشكل كامل. وقد عبرت ولية الأمر عن سعادتها العارمة، مؤكدة أنها لو كان موجود الاستاذ سعيد عطية أثناء المشكلة كان تم حلهامن
دعم مستمر وتوجيهات مباشرة
وجدي وزيري، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة بكره أحلى الاخبارية، أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها الأستاذ سعيد عطية، مؤكدًا أن هذه الاستجابة السريعة تعكس روح المسؤولية الحقيقية. كما أكد أن كل من له مستحقات مالية من المعلمين العاملين بنظام الحصة، سيتم الحل ونظرا لمتابعة الجريدة هذه المشاكل كان وعد للمتابعه من قبل الجريدة ولذلك ارسال الشكاوى لتقديم كشف تفصيلي للأستاذ سعيد عطية، الذي تعهد بمتابعة الأمر شخصيًا لضمان حصول الجميع على حقوقهم.
وفي رسالة طمأنة أخرى، دعا الأستاذ سعيد عطية كل من يواجه مشكلة في الإدارات التعليمية بمحافظة الجيزة سيتم حلها ومن يرغب التواصل مع الجريدة عبر تطبيق واتساب لارسال المشكلة لعرضها علنا لوكيل الوزارة وهو ما أكده الاستاذ سعيد عطية ،مؤكدًا أن الأبواب ستظل مفتوحة لكل صاحب حق، في إطار من العدل والإنصاف.
“القيادة الحقيقية لا تعني فقط إصدار القرارات، بل في القدرة على الاستماع والفهم ثم العمل على إيجاد الحلول.”
“من يجعل العدل أساسًا لحكمه، يكسب قلوب الناس قبل أن يكسب ولاءهم.”
إن ما قام به الأستاذ سعيد عطية ليس مجرد استجابة لمشكلة، بل هو تجسيد لفلسفة القيادة الواعية، التي تدرك أن العدل هو أساس النجاح، وأن خدمة الناس ليست تكليفًا، بل شرف ومسؤولية.
