
جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس مجلس الإدارة والتحرير
وجدى وزيرى
بقلم : أيمن مسامح عشرى مصطفى ابو مسامح التربانى
من علمنى حرفا
تحية إجلال وإكبار إلى منارة المعرفة، إلى من نقشوا في روحي حروف العزة والكرامة، إلى أساتذتي الأجلاء الذين أضاءوا لي دروب العلم والمعرفة، وجعلوا مني لبنة صالحة في صرح هذا الوطن الشامخ.
إنني أقف اليوم وقفة فخر واعتزاز، وأنا أستعرض أسماء لامعة، نجومًا أضاءت سمائي، وقادة أثروا في مسيرتي، فمن والدي الحاج مسامح عشري مصطفى مسامح، الذي غرس في قلبي بذور الوطنية والانتماء، وعلمني أن حب الوطن ليس مجرد كلمات، بل هو عمل وتضحية، إلى معلمي القرآن الكريم، الشيخ صبحي أبواسماعيل والشيخ رضا أبونجم، اللذان أضاءا لي نور القرآن الكريم، وجعلا من قلبي محرابًا للتقوى والإيمان.
ثم يأتي دور أساتذتي الأجلاء، الذين نهلت من علمهم الغزير، الأستاذ محمد ذكي، والأستاذ أحمد عبدالتواب، والأستاذ ماهر سالم، والأستاذ قطب جاد، وغيرهم الكثير، الذين علموني أن العلم هو سلاح الأمم، وأن المعرفة هي طريق التقدم والازدهار.
وفي رحاب الجامعة، تشرفت بالدراسة على يد قامات علمية رفيعة، الأستاذ عماد الصائغ، والدكتور أسامة الباز، والدكتور ربيع الروبي، الذين فتحوا لي آفاقًا جديدة في عالم المعرفة، وجعلوا مني باحثًا ومفكرًا.
وفي أكاديمية ناصر العسكرية العليا، نهلت من خبرات قادة عسكريين أفذاذ، اللواء سمير فرج، واللواء عادل العمدة، واللواء أحمد الهمشري، واللواء أسامة، واللواء محمد الدسوقي، واللواء هشام السماحة الشورى، واللواء محمد حسني عزب، واللواء بحري علاء الدين مختار، واللواء إيهاب طلعت المليار الذهبي، وغيرهم الكثير، الذين علموني أن الوطن أمانة، وأن الدفاع عنه واجب مقدس.
وإلى جانب ذلك، تشرفت بالدراسة في دورات متخصصة في الأمن القومي والأمن الوطني، على يد قادة أمنيين بارزين، اللواء محمد عبدالله، واللواء محمود، واللواء حسن عزب، وغيرهم الكثير، الذين علموني أن الأمن هو أساس الاستقرار، وأن الحفاظ عليه مسؤولية الجميع.
إنني أتوجه بالشكر والتقدير إلى كل من ساهم في بناء شخصيتي، وجعل مني مواطنًا صالحًا، أخدم وطني بكل فخر واعتزاز، وأسعى جاهدًا لرفع رايته خفاقة في سماء العزة والكرامة.
تحيا مصر فى ظل سيادة الرءيس عبدالفتاح السيسى وكل عام وحضرتك بخير