جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس مجلس الإدارة والتحرير وجدى وزيرى
بأسمى عبارات الشكر والتقدير الممزوجة بالاعتزاز والامتنان، يتقدم الأستاذ سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، بخالص الشكر وعظيم الامتنان للأستاذة سمية الخطيب، وكيل المديرية، وأبطال المطبعة السرية و كافة الأجهزة الأمنية وللسادة الأفاضل مديري الإدارات ووكلاء الإدارات، ورؤساء مراكز توزيع الأسئلة، وأبطال إدارة المتابعة بالمديرية وكل من ساهم بجهوده المخلصة في غرفة عمليات امتحانات الشهادة الإعدادية.
إن ما شهده هذا العام من انتظام وانضباط وتنظيم دقيق للامتحانات يعكس روح العمل الجماعي التي تجسد أسمى معاني الإخلاص والتفاني من كافة العاملين في القطاع التعليمي.
تكريم لمنارة العمل الجماعي
إن كلمات الثناء لن توفي حقكم أيها السادة الأفاضل، من رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل، إلى السادة الملاحظين والمراقبين داخل اللجان، وحتى عمال المدارس الذين اجتهدوا في تجهيز اللجان لتظهر بالمظهر اللائق الذي يليق بمكانة التعليم في مصر.
ما حققتموه هو تجسيد حقيقي للالتزام بروح المسؤولية، حيث خرجت امتحانات الشهادة الإعدادية بصورة مشرفة تعكس رؤية الوزارة وتطلعاتها، وتجسد معاني العدالة والنزاهة التي ترعى مصالح أبنائنا الطلاب، وتصون حقهم في تعليم راقٍ يليق بهم وبوطنهم.
رسالة عرفان لجنود التعليم
إلى كل من سهر الليالي وأفنى الجهد لإعداد وتأمين أوراق الأسئلة، وإلى من وقف في اللجان بعين لا تغفل لضمان سير الامتحانات بكل انضباط، وإلى من تابع وراقب بكل دقة وشفافية، أقول: أنتم جنود التعليم المجهولون الذين يستحقون كل التحية والتقدير.
ما قدمتموه هو ليس مجرد عمل، بل رسالة سامية تحمل أمانة وطن ومستقبل جيل، أمانة عاهدتم عليها أنفسكم وأديتموها بكل شرف ووفاء.
فخر بمستقبل التعليم
اليوم نقف جميعًا بفخر أمام هذه الصورة المشرقة التي رسمتها الجهود المتضافرة لأبناء منظومة التعليم بمحافظة الجيزة. إن النجاح الذي تحقق في إدارة امتحانات الشهادة الإعدادية ما هو إلا انعكاس لإرادة جماعية تؤمن بأن التعليم هو أساس بناء الأوطان، وأن كل فرد في هذه المنظومة هو لبنة أساسية في تحقيق هذه الرسالة العظيمة.
وعد بمزيد من التميز
إنني، إذ أتقدم بهذه الكلمات، أؤكد أن ما شهدته امتحانات هذا العام ليس نهاية المطاف، بل هو بداية طريق طويل نحو مزيد من الإنجازات والتميز. ستظل مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة نموذجًا يُحتذى به في الانضباط والتفاني والالتزام، وسنبقى على عهدنا نعمل بلا كلل من أجل مستقبل أبنائنا ورفعة وطننا.
ختامًا: تحية إجلال وتقدير
أقولها بصدق وفخر: إن التعليم ليس مجرد وظيفة أو مسؤولية، بل هو رسالة عظيمة تحتاج إلى قلوب مخلصة وعزائم صلبة. واليوم، أثبتم أنكم أهل لهذه الرسالة، وأنكم ركائز البناء وأعمدة النهضة.
تحية لكل يد عملت، وكل قلب نبض من أجل نجاح هذه الامتحانات، ولكل عقل خطط ونفذ بعناية ودقة. أنتم القدوة وأمل الأجيال القادمة.
بارك الله في جهودكم، وحفظ الله أبناءنا الطلاب، وجعل التعليم دائمًا منارة تبني العقول وترفع راية الوطن عاليًا.
المصدر : العلاقات العامة
