جمال المحلاوى يكتب اقتراح ترامب طريق مسدود

جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس مجلس الإدارة والتحرير وجدى وزيرى 

ترامب يريد من الأردن ومصر استقبال المزيد من اللاجئين ويطرح خطة “لتطهير” غزة، ويصرح للصحفيين قائلا:
* أود أن أرى الأردن ومصر ودول عربية أخرى تزيد من عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تقبلهم من قطاع غزة، حتى يمكن “تطهير” المنطقة التي مزقتها الحرب.

* ناقشت رؤيتي في مكالمة هاتفية مع الملك عبد الله الثاني ملك الأردن وسأتحدث يوم الأحد مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من مصر.

*أود أن تأخذ مصر الناس، نحن نتحدث عن مليون ونصف شخص على الأرجح، نحن فقط نقوم بتنظيف هذه المنطقة بالكامل.(روسيا اليوم)

ومن على متن طائرة ، اقترح الرئيس الأميركي ترامب أن يتم نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى بعض الدول العربية المجاورة، وأشار إلى مصر والأردن.

اليوم الأحد تحدث ترامب إلى الصحفيين المرافقين له إنه يتعين على مصر والأردن استقبال مزيد من الفلسطينيين، من القطاع المدمر بشكل تام والغارق في فوضى كبيرة.
حيث أن القطاع هدم حرفيًا.. على حد قوله لذلك يفضل أن يشارك مع بعض الدول العربية في بناء مساكن في موقع مختلف، حيث يمكنهم ربما العيش في سلام لأول مرة”، وكالة رويترز.

وفي سؤال له عن مدة ذلك النقل
و حين سئل عما إذا كان هذا “النقل لسكان غزة سيكون مؤقتًا، فكان جوابه: “يمكن أن يكون مؤقتًا أو طويل الأمد”.
و أضاف أنه تحدث أمس السبت إلى ملك الأردن الملك عبد الله الثاني”وطلب منه استقبال المزيد من سكان غزة”.
ومن جانبه أيضا أشار إلى أنه يأمل أن تستقبل مصر المزيد من الفلسطينيين أيضا، وأعلن أنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم.
8 وقد قوبل هذا الاقتراح بترحيب واسع من الشخصيات الصهيونية المتطرفة أمثال سيموتريتش وبن جفير في حين أعلنت الفصائل الفلسطينية معارضتها لهذا الاقتراح .
رؤيتي في موقف مصر الثابت
أتوقع أن يقابل هذا الاقتراح بالرفض القاطع من الجانب المصري الذي تعامل مع الأزمة منذ بدايتها بشرف ونبل كبيرين هذا ومن الممكن أن تمارس ضغوط على مصر للقبول بالاقتراح والتي بدأت إرهاصاتها بمقدمات بالأمس عندما ادعى الإسرائيليون أن مصر اخترقت معاهدة السلام بإدخال قوات إضافية إلى سيناء إشارة إلى رغبتهم في وقف المعونات العسكرية التي أعادها بايدن قبل رحيله .
ولذلك لابد أن نتوقع مزيدا من الضغوط خاصة الاقتصادية على مصر
الكرة الآن في ملعب الشعب المصري
إن موقف القيادة المصرية معروف لكل العالم بالرفض وبالرغم من ذلك و
اعتمادا على أن النظام الأمريكي الديمقراطي الليبرالي الذي يؤمن بحرية الرأي والنزول على رغبة الشعوب أقترح على القيادة المصرية إجراء استفتاء شعبي بهذا الشأن وبناءا على وعي الناس سوف يأتي الاستفتاء رافضا لذلك الاقتراح والترويح لذلك إعلاميا بداية من صفحات التواصل الاجتماعي حتى الصحف العالمية وهنا لاتسطيع الإدارة الأمريكية أو من يتبنى الاقتراح لن يستطيعا الإصرار عليه
وسيصبح ذلك الطريق مسدود .
وعلى المستوى السياسي العربي
فلابد بد أن يتم التنسيق مع السعودية بربط موضوع الموافقة على الاستثمارات السعودية المزمع تنفيذها بضرورة التخلي عن تلك الفكرة .
وكل ذلك لن يكون له مردود إلا بالترويج الإعلامي العالمي له .
تحيا مصر أرضا وشعبا وقيادة

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Demo Title

Demo Description


Introducing your First Popup.
Customize text and design to perfectly suit your needs and preferences.

This will close in 20 seconds

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock