جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس مجلس الإدارة والتحرير وجدى وزيرى
متحف الوادى الجديد يقع في مدينة الخارجة عاصمة محافظة الوادى الجديد و محافظة الوادى الجديد من المناطق الغنية بالمواقع الأثرية والسياحية، فهى تمتلك أكثر من ١٢٠ موقعًا أثري تمثل مختلف العصور التاريخية، بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث .. بالإضافة إلى ٣ محميات طبيعية، هي محمية الصحراء البيضاء ومحمية الحلق الكبير ومحمية نيزك جبل كامل.
وتم بناء المتحف على مساحة 3150 م2، وتوجد به 4087 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزن يرجع تاريخها من بداية عصر ما قبل التاريخ حتى عصر أسرة محمد على.
* ويتكون مبنى المتحف من ثلاثة طوابق لعرض الآثار التي تم العثور عليها في واحات الخارجة والداخلة، وتم افتتاح المتحف في السابع عشر من فبراير عام 1993، ويضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية نتاج حفائر منطقة آثار الوادى الجديد المصرية والإسلامية والقبطية والبعثات الأجنبية العاملة بالمنطقة لتتناغم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف لتمثل مختلف العصور التاريخية.
* ومن المقتنيات القيمة بالمتحف مجموعة من القطع الأثرية التي ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ، وتشمل عدداً من الأواني الحجرية، والسكاكين، والمكاشط الظرانية .. كما يشمل العرض المتحفي مجموعة نادرة من التماثيل واللوحات الجنائزية التي تخص حكام الواحات، ومجموعة أخرى من تماثيل الآلهة .. ومجموعة من أدوات الكتابة واللوحات الجدارية.
* وأيضاً يضم المتحف مقتنيات من الحلى والأساور وأدوات الزينة التي كانت تُستخدم قديمًا، وتم عرضها في أماكن خاصة بالمتحف، حيث تعود معظم هذه المصوغات والأساور إلى زوجة الثرى «نو سوا»، صاحب المومياء،
* ومن أهم محتويات المتحف التى تمتاز بها على معظم المتاحف هى المقبرة ٢٢، التي عُثر عليها عام ١٩٩٦ بمنطقة السياسية بالخارجة، أهم مقتنيات المتحف لما تضمه من الحلى بالإضافة إلى تمثال لزوجته، وهو تمثال نادر يجسدها وهى تجلس القرفصاء تدعو الآلهة وتطلب الرحمة، إضافة إلى وجود تماثيل ومجسمات على شكل وجوه بشرية تجسد سكان المنطقة وأصدقاء المتوفى وزوجته.
* في يوم 19 مايو 2019 احتفل متحف الوادي الجديد باليوم العالمي للمتاحف، من خلال معرض أثري يضم القطع الأثرية التي تعبر عن التراث الواحاتي وأصبح المتحف مدرسة في علم المصريات، حيث ينظم المتحف بصفة دورية ندوات تثقيفية ودورات تدريبية في علم المصريات وتعلم اللغة الهيروغليفية وفن النحت وصناعة الثماثيل، بالإضافة إلى الاحتفال بمختلف المناسبات وربطها بالعصور التاريخية القديمة كالاحتفال بعيد الأم وعيد الحب والصيد وموسم الحصاد والغزل والنسيج والأفراح والطقوس الواحاتية وتطورها.
*********************
إعداد لحق المعرفة وإضافة لمجموعة المتاحف الإقليمية التى تقوم بعرض آثارها من خلال أعمال الحفائر سواء التابعة للبعثات الأجنبية أو المصرية .
مع تحياتي : فاروق شرف.
