جريدة بكره احلى الاخبارية رئيس مجلس الإدارة والتحرير وجدى وزيرى
كتبت شيماء فايد
طفل تفقئ عيناه آخر تبتر أصابعه ، خلافات تنشب و مشاجرات بين الاهالى ، حرائق تندلع هنا و هناك ،،
الألعاب النارية (بمب و ديناميت و صواريخ ) نهى عنها الشرع لما فيها من ترويع الآمنين و ما يترتب عليها من مخاطر ،، و جرمها القانون المصرى و منع تداولها .
التعبير عن البهجة و الفرحة بشهر رمضان ( شهر الطاعة و العبادة ) يجب أن يكون بشكل أفضل من ذلك ،، بما يليق بالشهر المبارك . خاصة بعد ان انتشار صواريخ زهيدة الثمن شديدة الانفجار و تنتج شظايا متطايرة
رأيت بعينى امام المكتبة _ و وثقتها كاميرات المراقبة _،، صبيان يلقون الديناميت تحت أرجل المارة فى الشارع لا يميزون بين طفل صغير أو مسن كبير ، و يرمون الصورايخ داخل المحلات و المنازل ، شاهدت بكاء فتيات المدارس و قد تحول الطريق حولهم لساحة حرب ،، دخان و انفجارات ، و مشهد اخر لشيخ كبير و قد تملك منه الغضب اثر رميه بصاروخ ردئ محلى الصنع به مفرقعات عاليه تسبب فى انفجار مدوى، فقال لوالد الطفل متهكما الذى صادف وجوده بالمكتبة ” ربى ابنك ، اللى مش عارف يربى بيخلف ليه ؟ ” ليرد الاب ” عيال بتلعب يا عم الحج ، و انا لسه ضاربه ، اموته علشان ترتاح ” بعدها تعالت الاصوات، و تدخل أبناء الشيخ نصرة لابيهم ، و كاد يحدث ما لا يحمد عقباه لولا تدخل العقلاء لتهدئة الموقف .
و من هنا تعلن مكتبة صوفى أنها منطقة خالية من الألعاب النارية ، و ندعو جميع منافذ بيع المفرقعات سواء جملة أو قطاعى ان تهجو نهجنا لوقف هذا العبث الشيطانى .
كما ندعو جميع الافراد و المؤسسات للتصدى لهذه الظاهرة كل حسب قدرته ، فعلى الاباء مراقبة سلوك أبنائهم و تحذيرهم من المفرقعات و تعنيفهم اذا لزم الامر ، حرصاً على سلامتهم و سلامة غيرهم .
و يتوجب على المدرسة و دور العبادة و الكتاتيب ،،نشر التوعية بخطورة الديناميت و ما ينتج عنه من كوارث و إصابات خطيرة ، و حالات فزع و هلع بين الصغار و الكبار على السواء.
و لن تتوانى مكتبة صوفى فى الإبلاغ عن أي شخص يثبت تورطه فى تداول المتفجرات ،،و سنتعاون بما لدينا من معلومات مع الجهات المعنية .
و أخيراً ,,أرجو ألا يمر الموضوع مرور الكرام و ان تتكاتف الجهود ، ليعم الامن و الأمان خلال الشهر الكريم ،، حفظنا الله و اياكم ,, و كل عام و أنتم بخير