الاديبة شذا نصار تكتب مدافع العيد

رضيع … اختاره الله ليحيا تحت الأنقاض …

ابن الخمسة شهور … سيعيش ليحكي قصة غزة …

أبقاه الله شاهدا على جرائم الانسانية المروعة …

ابن الخمسة شهور … بقي ليشهد …

وليروي كيف حمت غزة المسجد الأقصى  …

حملوه من بين أحضان أمه … من بين الركام …

وسيعرف أن أمه وإخوته الأربعة … كانوا بنك الأهداف لمجرمي الإنسانية …

تجمعوا حول أمهم كبط البحيرة…

لبسوا ثياب العيد … وتعطروا بالفل ، وتجملوا بأغصان الزيتون

قصدوا  بيت خالتهم …

كانت مدافع العيد أكبر من أحلامهم …

طار ت بهم و بألعابهم إلى السكون المخيف

وبقي منهم عمر … متلحفاً لحم أمه …

عاش عمر ليشهد على الجريمة

وتناثر إخوته … صهيب …يحيى … أسامة … عبد الرحمن …

ركبت أرواحهم قطار الشهداء …

موكب عصافير الجنة …

بقي عمر ، وبقيت ابنةخاله ماريا

شاهدان يرويان للعالم …

اسطورة غزة … التي دافعت عن المقدس …

 

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock