هل كتب على عائلة التميمي أن تقدم القرابين و الأبطال فداءً لفلسطين؟

كتبت الكاتبة والأدبية شذا نصار

جريدة بكره احلى الاخبارية

رئيس مجلس إلادارة والتحرير

وجدى وزيرى

محمد التميمي شهيدٌ لم يرفع حجراً …
، ولم يمسك قلماً …
ولم يحمل سكيناً…
و لم يدع لثورة …
و لكنه تميمي …

تميمية قبله جابهت الاحتلال
رفضت المذلة
حمت أخاها
دافعت عن بيتها

كانت طفلة في عمر الزهور
ولكنها سجنت ..
والدها اعتقل قبلها
أمها سجنت بعدها …

محمد التميمي
ابن العامين
مات قبل أن يعرف معنى الشهادة
قتل برصاصات حقدٍ أربعة
ألم تكفِ لموته شظية ؟
حمله أطفال الحي
إلى ختام رحلة بعد لم تبدأ …

أيها العالم الصامت ..
انطق بحرف ..
قل للمجرمين كفى..
ليس مكانكم هنا …
ألف تميميٍ و برغوثي هنا ..
وفي كل يوم يولد لهم ولد ….

ويوم بعد يوم
هناك شهيد
وابن بلد

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock