الربان صالح حجازى يكتب كلام فى الهجرة غير الشرعية و الأرعنة الأوروبية ..

جريدة بكره احلى الاخبارية

رئيس التحرير

وجدى وزيرى

1 – مصر لم تكن ولا يمكن أن تكن ولن تكن نقطة إنطلاق لأى هجرة غير شرعية سواء مصرية أو أجنبية ( أفريقية )
2 – الهجرة الغير شرعية في الأساس بدأت برية إنطلاقاً من دول أوروبا الشرقية (ومعها النمسا و تركيا ) بعد إنتهاء الإتحاد السوفيتي وفى مرحلة التحول و التفكك و سيولة الموقف فى البداية ..
3 – ومع التقدم فى إنضباط الأمور و إستقرارها تم السيطرة على المناطق الحدودية و التضيق حتى تم منعها
4 – تحولت الوجهة إلى طريق البحر الأبيض المتوسط من ليبيا ( بالتحديد من “زورارة ” أقصى الغرب قرب الحدود التونسية و معبر ” بن جردان ”
5 – الوجهة الوحيدة و الهدف كان الوصول إلى جزيرة ” لامبدوزا ”
الأيطالية ( تونسية أصلاً ) ومنها إلى الداخل الإيطالي وباقى الدول الأوروبية ..
6 – بعد أحداث الربيع العبري و الإنفلات الأمني فى ليبيا و تعذر سفر الشباب المصرى والأفريقي إلى الغرب الليبي ومع سيولة الحالة فى مصر بعد ٢٥ يناير و حكم الإخوان الفاشل تفتق ذهن السماسرة فى مصر و تصوروا أنهم ممكن ان يحلوا محل أنصارهم مهربى ليبيا . و تمت بالفعل محاولاتان لا ثالث لهم و فشلت وغرق الشباب و تدخلت الدولة المصرية بقوة و إنتهى الأمر الى الأبد و أُغلقت السواحل المصرية بالكامل تماماً أمام عصابات تهريب البشر ..
7 – مع مرور الوقت عاد الطريق إلى ليبيا مفتوح أمام الشباب وعاد نشأط مهربى زوارة بواسطة القوارب المطاطة والقليل من القوارب الخشبية ،،، إزدادت معدلاتة العام الماضى بالرغم من الفشل الكبير فى الوصول إلى لامبدوزا ، نتيجة تضافر الجهود الأوروبية مجتمعة و ليست إيطاليا منفردة فى منع وصول المهاجرين إلى لامبدوزا
8 – و بناءاً على ماسبق و بالنظر إلى آخر حادث للهجرة غير الشرعية الأسبوع الماضى يلاحظ تحول فى الأسلوب و الوجهة المقصودة :
ا – يتضح من أعداد الغرقى و المفقودين إستخدام سفن زات حمولات أكبر من القوارب المطاطية أو بلنصات الصيد ، قيل 700 راكب فى الحادث الأخير قرب السواحل
” اليونانية ” ،
ب – لاحظ تغير الوجهة من إيطاليا إلى اليونان ، ظناً منهم أن ناحية اليونان ممكن ان تكون أقل تركيز فى المراقبة وهدف جديد مباغت لعصابات تهريب البشر .
* هذا تحول خطير و يمكن أن يتطور هذا الأسلوب الجديد ؛ 700 فرد فى الدفعة الواحدة ؛ إلى غزو بشرى لايُحمد عقباه بالنسبة للسادة فى أوروربا ، تاركى المشاكل فى دول الشرق الأوسط و أفريقيا على وجه الخصوص دون حل بل يعملون على زيادة و تعميق حدتها ..
الإستمرار فى العناد والغرور وتصور القوة والسيطرة أمام جحافل المُعدمين فاقدى الأمل فى الحياة لن يكون فى صالحهم …
الأخ جوزيف بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية منذ الأول من ديسمبر من عام 2019 . فى المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكرى كان فى غيبوبة يقول أن مصر تحتضن الآلاف من اللاجئين ولا يعرف سيادتة أنهم 9 مليون يا محترم وليس عدة الآلاف !!!!
الأوروبيين أعماهم الترف والعيشه الهنية ، فتركهم فى غيهم يعمهون حتى تأتى لحظة الإنفجار التى لن يستطيعون مواجهتها و ستكون
وبال عليهم …
الجوع كافر و فقدان الأمل فى الحياة قاتل وكدة كدة ضايعيين فعٌلينا وعلى جيراننا فى المتوسط . عبر البوابة الليبية التى يصرون على تفتيتها و تمزيقها وزعزعة إستقرارها و أستمرارها فى حالة اللادولة …

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock