كتب عماد إمام
ضربة قاسية أخرى يتلقاها فريق نادي الزمالك الأول لكرة القدم بعد التعادل مع الاتحاد السكندري في الجولة الثالثة عشر من عمر الدوري المصري الممتاز . مازالت حالة من التوهان و اللا مبالاة من لاعبي فريق نادي الزمالك و جهازهم الفني فلم يستطع نجوم الفريق من أدراك هدف في رحلة بحث أمتدت لأكثر من ٩٠ دقيقة . ظهر الفريق بأداء سئ منذ البداية فرغم محاولات الزمالك في تهديد مرمى فريق الاتحاد السكندري و الأستحواذ على منطقة منتصف الملعب إلا أن فريق نادي الزمالك كان في ورطة كبيرة لعدم القدرة على أختراق دفاعات نادي الاتحاد . بدأت المباراة بسرعة وقوة من نادي الزمالك لم تستمر لأكثر من دقيقتين أستطاع بعدها نادي الاتحاد في أمتلاك الكرة وبدأ لاعبيه تنقل الكرة و تهديد مرمى نادي الزمالك و يبادل الزمالك الاتحاد ويحاول الاستحواذ على منطقة منتصف الملعب و أختراق دفاعات الاتحاد دون جدوى و في الدقيقة ٢٧ من زمن الشوط الأول يتعرض اللاعب محمود عبدالعزيز لإصابة قوية بعد تدخل مع لاعب نادي الزمالك أمام عاشور لتم أستبداله باللاعب محمد فارس و يتم أستكمال الشوط الأول دون جديد حتى صافرة أبراهيم نور الدين تعلن نهاية الشوط الأول للمباراة . مع بداية الشوط الثاني توقع الجميع تغيير في شكل و أداء فريق نادي الزمالك إلا أن ذلك لم يحدث على الأطلاق وكما دخل الفريق في الاستراحة كما خرج للشوط الثاني فلم يكن هناك أي تدخل من المدير الفني البرتغالي لنادي الزمالك لتصحيح مسار الفريق خلال المباراة وبعد مرور حوالي ١٥ دقيقة من زمن الشوط الثاني بدأ فيريرا في أجراء التغييرات لكنها كانت تغييرات مركز بمركز حيث لم تحمل أي طابع تكتيكي فنزل شيكابالا وخرج مصطفى شلبي و خرج محمد عبد الشافي و نزل سيد نمار و ضغط نادي الزمالك بعدها على أستحياء لكن دفاع و حارس مرمى الفريق تصدوا بكل قوة وبراعة لكل محاولات الفريق الأبيض و بدأ الفريق السكندري في أستغلال المرتدات و المساحات خلف لاعبي نادي الزمالك و التي كانت دليلا كافيا على ضعف اللياقة البدنية لفريق نادي الزمالك وقد وضح ذلك في أرتداد اللاعبين عند الهجمة المرتدة لفريق الاتحاد وظل الحال كما هو عليه باقي عمر الشوط الثاني لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بدون أهداف . ويظل تراجع فريق نادي الزمالك أداءا و نتائج مستمر ومازال المؤشر يهبط .
