هبه مصطفى تكتب ” لبكره أحلى ” عطايا الحياة

جريدة بكره أحلى رئيس التحرير وجدى وزيرى 

الحياة لا يعجبها تذمر الأحياء ، إنها ترشوهم بأشكال مختلفة ومتفاوتة من الرضى ومن القبول بالظروف الإستثنائية.فالحياة كما قيل عنها مدرسة تربوية.. تإجها المبادئ لنرتقي بها عن الثغرات المتدنية ونجدد عهدنا مع الخالق لنزرع حالة “أنا بخير” سلاح القلب والروح لمواجهة خذلان واقع خال من أي إحتواء صادق يروي ثمار العمر لتزهر وتضلل علي ما تبقي منها . خذلان من كل من لك في الحياة من أهم القلوب التي تحيط بها شفقةقلبك أقسي انواع الابتلاء . لكن هناك من يدفعني إلى مواجهة نوع آخر من التحدي للوجود رغم كل معطيات النفي التي تحول دون ذلك ولكن هناك قانون آخر لابد أن يخضع بني آدم له هو “قانون الأقدار” أصدره تشريع سماوي للاختبار فقط ويعتمد علي عهدك مع خالقك وثقتك به.الا أن هناك قانون في راي يفرض نفسه ويطبق ذاتيا دون الحاجة الي قاضي “قانون الحياة”، الذي ادركنا من خلاله أن الجرح لا يؤلم أحد غير صاحبه وأن الدواء الوحيد لمعالجة الداء هو الرضا بحكم قاضي الحياة الحكم العدل.. وأن هناك رموز تكتب في سجل الحياة هو ” رمانة الميزان ” لتحقيق التوازن الإنساني بين الرغبات الذاتية ورغبات الاخرين .. وكذا “بيئه المنشئ “هي الأساس في تكوين حجر الأساس لفطرتنا التي نحيا عليها وقد نغادر الدنيا بها وإن مزج الثقافات والخبرات المكتسبة في جميع المراحل العمرية لها الدور الاعظم في التطور الشكلي للحياة وتحد من الصدام احيانا من التحول السلوكي لمخالطة غلطة القلوب مريدي شريعة “نفسي نفسي ” بلدة الذوق، الدنيا لهم.. السعادة لهم ولذويهم فقط والباق حق مكتسب لهم ايضا .. لذا كان الضحك دواء والمرح شفاء وقلة اللامبالاة احيانا مفتاح لحياة مهجنة غير حقيقية لكنها أيام تنقص من أعمارنا.. نعم طريق النجاة منجي لقلوب تربت علي العطاء ولم تحصد الا القهر والحرمان والامل الوحيد هو “مدرب الحياة” الذي لايقدم أقراص للحب والشهامة والكرم والأخلاق والضمير.. بل يقدم تحسين النظرة المستقبلية تجاه الحياة المهنية والخاصة فهو لايملك الفانوس السحري أو عصي موسي إنما يملك سلاحا نوويا من نوع آخر هو الإيمان بالقوة الذاتية والإرادة الحديدية النابعة من الإيمان بخالق هذا الكون وسر” كن فيكون” وكذا إن “يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلاهو ” وإختفاء الخوف من الغد فالغد مدون قبل أن نعيشه وربما لانكون فيه ،ومن هنا لسنا في حاجة إلي تكبد العبء المالي للاستعانة بمدرب للحياة ولكننا في أشد الحاجة الي إرضاء خالق الحياة بتحقيق المراد التواجد الحياتي . وكعهدكم بي وكعهدي بربي وإيماني بان الذين يحملون فى نفوسهم راية التحدي والأصرار علي التغير للافضل والشغف إلى المعرفة ورفض الحياة الرّوتينية، هم دائماً الذين يجملون الحياة
لأنها جديرة بالاهتمام وأن الموت الحقيقي ليس في توقف القلب عن النبض بل بتوقف الامل… فهناك غد مشرق يستحق أن نحياه .. بالرغم من كل شئ … وأن السواعد تحقق اجمل الاحلام و تصنع اعجب العجب …سنحيا كما أمرنا الخالق عز وجل وتأكيدا علي مبادرتي “ح نقدر علي كل شيئ”. في الختام لَأّ تٌـحًکْمً عٌ مًسِـتٌـقُبًلَکْ مًنِ أّلَأّنِ فُـأّلَأّنِبًيِّأّء رعٌوٌ أّلَغُنِمً ثًـمً قُأّدٍوٌ أّلَأّمً

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock