حريق مستشفى الحسين الجامعى بطوله أطباء وممرضات وعمال ترويها السطور

متابعات : وجدى وزيرى

بالصور.. اندلاع حريق هائل فى مستشفى الحسين الجامعى.. والدفع بـ10 سيارات إطفاء
اندلع حريق هائل فى 4 طوابق بمستشفى الحسين الجامعى التابع لجامعة الأزهر، وأصيب العشرات من المرضى بحالات اختناق وسط أنباء عن وقوع حالات وفاة، فيما دفعت الحماية المدنية بـ10 سيارات إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
لا يتوفر نص بديل تلقائي.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

فى مستشفى الحسين الجامعى داكاتره وممرضين وعمال لا يقل كل واحد منهم من بطل فماذا حدث سوف تروى السطور القادمه على لسان حالهم بلا قيد للكلمه او اللغه وبالعاميه ولكم ما حدث.

انا كنت في الحريق اللي حصل في مستشفي الحسين النهارده وعيشته لحظه بلحظه
وبعيدا عن سبب الحريق او الخساير اللي سببها انا حابب انقل واقع عيشته لمده ساعتين واكتر ..
مستشفي الحسين بتخدم قطاع كبير جدا من المرضي وناس كتير بتسافر من محافظات بعيده ومتبهدله عشان عمليه او محجوزه في المستشفي لتلقي العلاج

وقت ما قام الحريق كنت في العمليات 
قفلنا على نفسنا باب العمليات الرئيسي والنار فوقنا لمدة ساعه عشان الحالات متخدره ومفتوحه ولازم العمليه تكمل

الحريق كان في 3 أدور تحت بعض
لما طلعت لقيت زمايلي نواب القلب ونواب الصدر وبنات التمريض ب 100 راجل والعمال بيجروا بالسراير وبينقلوا المرضي بعيد عن الحريق وكان في حالات اختناق كتير من المرضي
بيحاولو يسعفوهم والدخان مالي المكان
وفي نفس الوقت كانوا بينسقوا مع زمايلنا في مستشفي سيد جلال الجامعي ومستشفي الزهراء عشان يستقبلوا الحالات

نزلت الدور اللي تحته لقيت نواب الرمد نفس الحال شفت اتنين دكاتره زمايلي شايلين مرضي كبار في السن علي ايديهم والله ونازلين علي السلم

العمال والتمريض والطلبه والدكاتره هما اللي أنقذوا الناس حرفيا في ظل تأخر المطافي والإنقاذ اللي علي بعد 5 دقايق من المستشفي !
واخلوا مبنى كامل بدون خساير بشريه ولا وفيات

اللى فى أول صورة دول 2 دكاتره قلب واللي بيجري وراهم عم رضا عامل في المستشفي( بطل اليوم بالنسبه لي) كانوا بيجروا عشان يطلعوا حالات من جوه ويدخلوا يجيبوا غيرهم
دي أكتر صورة مشرفة بالنسبه لي وهفضل أفتخر بيها وإن محدش فيهم جري وقال يالا نفسي في وقت موت حرفيا زي ده
فخور بنواب القلب اللي دخلوا وسط النار عشان يطلعوا أجهزة التنفس الصناعي ونزلوا بيها علي كتافهم ووضعوها جمب المصابين بعد نقلهم
وفي خلال دقايق كانوا استلموا 9 حالات من رعايه الصدر ورعاية الباطنه والطوارئ ووضعهم علي تنفس صناعي والعنايه بهم هما والتمريض كانوا كالنحل والله وانقذوا مرضي كانوا علي بعد دقايق من الموت ..اللهم لك الحمد

ويظل معتقدي ثابت إن الطبيب هو اكتر إنسان بيخاف على حياة المريض مش لأى سبب غير لأنه اكتر واحد مقدر ظروفه وحاسس بألمه فكل لحظه كان بيدرس ويتعلم فيها طبيعه مرضه وازاي يعالجه

حزين جدا علي المكان اللي اتعلمنا فيه يحصل فيه كده
وحزين أكتر علي الناس الغلابه الضعيفه اللى بيستفادو من الأماكن اللى زى مستشفى الحسين الجامعى
اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيرا منها

وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل مقصر وصلنا للحال ده.

وانتهت الكلمات ولكن ظل شيى واحد وهو البطل المصرى ويجب على رئيس مجلس الوزراء التحرك لكشف الاهمال ومن المتسبب فيه .

 

 

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock