جريدة بكره احلى
بقلم ميادة المندوه رفعت
ياسر سعيد..مصري على قائمة اكثر 10 مطلوبين في امريكا
في عام 1983 هاجر المصري ياسر محمد عبد الفتاح سعيد المصري الجنسيه المقيم بسيناء إلى أمريكا باستخدام تأشيرة طالب و كان يبلغ من العمر حينها 26 عامًا و عمل هناك كسائق لسياره أجره..
و بحلول عام 1987 تعرف ياسر على فتاه امريكيه تدعى باتريشيا و التي كانت تصغره ب15 عام و سرعان ما تزوجا رغم فارق السن الكبير بينهم الا ان انهال ياسر عليهم بالهدايا و الاموال على عائلة باتريشيا اغراهم و جعلهم جميعاً مرحبين بتلك الزيجه الغير متوافقه
و رغم ادعاء باتريشيا باساءة ياسر لها استمر الزواج و انجب الزوجين أبناءهما : إسلام 1988، امينه 1989،ساره 1990 و بذلك استطاع ياسر الحصول على الجنسيه الامريكيه بحلول عام 1997
و كبر الابناء واصبحت الفتاتين في سن المراهقه وقام سعيد بالسفر رفقتهم إلى مصر و اجرى ترتيبات زواج ابنته أمينه و الملقبه بصاحبة اجمل عيون في مدرستها برجل اكبر منها بعقود وعقود..و هنا استيقظ ضمير الام و اعترضت على هذه الزيجه و عادوا جميعاً إلى أمريكا مجددا.. حصلت ساره على عمل و كان ذلك بمثابة فتح ابواب الجحيم عليها كان ابيها يعاقبها على كل صغيره و كبيره لمن ابتست من الزبائن منى خرجت و متى عادت، كما قالت امينه لاصدقاءها ان الاب ياسر كان يعذب بناته و يعتدي عليهن جسدياً و جنسياً و كان اصدقاء امينه في المدرسه يلاحظون عليها اثار التعذيب و الضرب، وجاءت الطامه الكبرى حيث واجهت الفتاتين اختلاف الثقافات بين عادات ابيهم الشرقيه (رغم ان ما اثير عنه من اعتداءات لا تمثل اي عربي او شرقي من قريب او بعيد) و بين العادات الغربيه في المجتمع الذي نشاءوا به و ذلك حين واعدت الابنه الكبرى أمينه مراهق يدعى مورينيو التقت به اثناء ممارستها رياضة التايكوندو و هنا قرر سعيد نقل عائلته بعيدا في لويسفيل تكساس حتى تبتعد عن ذاك الشاب
وبعد يوم 25 ديسمبر الموافق لعيد الميلاد المجيد هربت امينه و ساره و والدتهما من منزل ياسر إلى منزل خاص
بأقارب مورينيو، تمهيداً لزواج امينه من مورينيو وبالفعل بدأ مورينيو العمل للحصول على المال، ولكن ياسر كان يعلم كيف يعيدهم فبدأ بمراسلة باتريشيا ومحادثتها هاتفياً و اغداقها بالكلام المعسول و إبداء ندمه على ما حدث منه مع وعد قاطع بالتغير و جعل حياتهم افضل ورجاء منه بقضاء عطلة الاعياد مع زوجته و ابنتيه، و لكن حين ناقشت باتريشيا الامر مع الفتيات رفضوا العوده بكل جديه، وهنا لجأت باتريشيا للحيله وليتها ما لجأت، اخبرت باتريشيا ابنتاها ان ذكري وفاة جدتهم لامهم في يوم 31 من ديسمبر و ان عليهم الذهاب إلى تكساس لوضع الاكليل على قبرها، وفي منتصف الطريق اخبرت باتريشيا الفتاتين بتغيير في الخطط و ان ابيهم نادم و يريد عودتهم، وافقت ساره على العوده رغم تخوفها و لكن امينه رفضت رفضاً قاطع و لكن بنهاية الامر..عادوا !!!
و في يوم 1 يناير 2008 طلب ياسر من بناته التحدث إليهن على انفراض ودعاهم لتناول الغداء خارج المنزل، استقلوا جميعاً السياره الاجره الخاصه بياسر و قادها إلى طريق مهجور و هنا قتل ياسر ابنتيه امينه وساره و تركهم يلفظون انفاسهم الاخير و اختفى، توفت امينه على الفور اما ساره اتصلت بالطوارئ و اخبرتهم بما حدث ثم توفت..
بدأت عمليات البحث عن الاب و خرجت النظريات واهمها:-
1-عاد إلى مصر و اخفته عائلته بسيناء
2-عاش في امريكا باوراق رسميه مزوره
3 سافر عبر الحدود إلى المكسيك
4-انتحر
و بحلول عام 2009 رفعت باتريشيا قضيه لطلب الطلاق وصدر الحكم لصالحها رغم مطالبات شعبيه بمحاكمتها لانها هي من ساعدت ياسر و سهلت لقاءه بالفتاتين
وفي عام 2014 تم وضع ياسر على قائمة اكثر 10 مطلوبين في امريكا مع مكافأه ماليه قدرها 100000 لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض عليه
و في أغسطس من العام 2017 ابلغ عامل صيانه في احد المباني السكنيه عن استئجار اسلام ابن ياسر لشقه و وجود شخص معه بداخلها، ولكن عند تفتيش السقه لم يجدوا بداخلها اي احد!!
فارغه تماما!!!!
وعند تجميع ادلة الحمض النووي من الشقه المذكوره كَأعقاب السجائر و ماشابه و مقارنتها بالحمض النووي الخاص بأمنيه و ساره تبين تواجد ابيهما بداخل تلك الشقه
و أخيراً تم القبض ع ياسر سعيد في يوم 26 اغسطس 2020
وذلك حين قامت السلطات بمراقبة ياسين شقيق ياسر و المقيم ايضا بأمريكا و إسلام الابن الاكبر لياسر و اثبتت التحريات ترددهما على منزل بتكساس و وجود شخص مقيم بذاك المنزل و صدر امر بتفتيش المنزل و اعتقال ياسر فور رؤيته بداخله، وايضا تم اعتقال ابنه إسلام و اخيه ياسين بتهمة التستر على قاتل و مساعدته على الافلات من العداله
و في يوم 10 اغسطس 2022 اي قبل بضعة شهور فقط من الآن تم الحكم على ياسر سعيد بالسجن لمدى الحياه لقتله ابنتيه امينه و ساره، وصرح المحامي الخاص بياسر ان ال FBI اعتبر القضيه جريمة شرف
و كنت ايضا لاعتبرها كذلك لولا وجود فيديوهات يظهر بها ياسر سعيد وهو يصور ابنتيه اثناء استلقاءهم في مشاهد غير جديره بالاحترام و أيضاً لو لم تصرح ابنته أمينه قبل وفاتها انه كان يعتدي عليهم جنسياً وكذلك اعترفت الام بعد قتل بناتها،لم يكن اب شرقي كَكل اباءنا الكرام بل كان اب مؤذي بكل الطرق لابناءه،، فلم يكن لهم الاب الشرقي الحارس لبناته و المقاتل في سبيل الحفاظ عليهن وعلى شرفهن، ولا هو كف عنهم اذاه وتركهم للمجتمع الغربي يعيشون به كيفما شاء القدر بما انه غير قادر على تربيتهم و قتل شهواته و افكاره الجنسيه المريضه امام غريزة الابوه بداخله تجاه طفلتاه.
وما رأيك عزيزي القارئ هل هذه تصرفات رجل شرقي ام أنه قتلهم بسبب غضبه لانه استطاعوا الهرب من تعدياته عليهن وادعى انه جريمة شرف و انه رجل..شرقي!!