كتبت: حمدية عبد الغنى
أقيم في مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية ندوة المخرجة كاملة أبوذكري، خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى في دورته الـ 44.والحاصلة على جائزة فاتن حمامة للتميز، وأدار الندوة الناقد طارق الشناوى .
وقالت المخرجة كاملة أبوذكري التي قدمت العديد من الأعمال الفنية عن المراة وقضاياها: «أتمني أن أقدم أعمال كثيرة للرجال، لأن الرجل يريد أن يعيش بحرية،كما أن هناك نماذج من الرجال مقهورة وليس المرأة فقط التى تناولناها فى أعمال كثيرة بما يكفى ».
وأضافت حول عدم انتظامها في تقديم أعمال كل عام :«لا أستطيع تقديم عمل فنى كل عام لأن ابنتي كانت طفلة، لذلك أعمل على فترات من أجل سنة تربيتها،لأنها تحتاج رعايتى، فالتصوير يجعلنى أنسى نفسى، ولا اريد سماع صوت، أيضا لا أحب أن أكون مثل ماكينة اصنع ديكوباج بل أحب أشاهد، واتأمل،وأستمتع..لهذا أعطى لنفسي فرصة بين عمل وآخر ».
تحدثت أبوذكري على أن عيناها لمعت مع عاطف الطيب أثناء تدريبها معه في فيلم «دماء على الأسفلت»،وأضافت في ندوتها في مهرجان القاهرة: تدربت مع المخرج عاطف الطيب في «دماء على الأسفلت»، وكنت أشاهد الفنان الراحل نور الشريف يجسد مشهد فيحدثه الطيب في أذنه و يتحول بعدها نور إلى ممثل آخر،وسألت الطيب عما يقوله لنور فقال “كنت اقول له يصدق نفسه “.
واستكملت كاملة: «كانت أول مرة عيني تلمع وقلبي يلمع أيضا، وقدتعلمت الكثير من وراء الكاميرا».
كما كشفت أبوذكري عن أمنيتها في صناعة فيلم عن قضية فلسطين قائلة : أتمني تقديم فيلم عن فلسطين ويكون فيلم حقيقي وبنفس الإسم ، ولايغازل المهرجانات، ويكشف الحقيقة التى لاتعرفها الأجيال الجديدة لأننى من الجيل الذى تربى على قضية فلسطين.
أيضا أوضحت خلال ندوة تكريمها أبوذكري عن حبها لفيلم «بحب السينما»، مؤكدة : «أسامة فوزي من المخرجين الذين أثروا فيا بشكل كبير، فهو من أصحاب الفضل عليا».
وتابعت عن كواليس مسلسلها «سجن النساء» الذي عرض منذ سنوات ولعب بطولته نيللي كريم: دائما أقول التحضير ثم التحضير ثم التصوير، ففي سجن النساء جلسنا في السجن أنا ومريم فترة كى نتعايش نتعايش في المكان، وتحبه.
وأضافت :«التحضير هو المذاكرة، واختيار الممثل من أقل كلمة حتي أكبر كلمة، التحضير هو الأساس، ويفرق من عمل لعمل آخر “.