جريدة بكره احلى رئيس التحرير وجدى وزيرى
كتبت / ميادة السيد
تصوير / أمل صليب
ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
دشنت اللجنة الطبية العليا والإستغاثات برئاسة مجلس الوزراء تحت إشراف د. محمد شعبان منسق القوافل العلاجية باللجنة وبالتعاون مع مؤسسة السندس للأيتام ذوى الإحتياجات الخاصة وجامعة الفيوم قافلة طبية تنموية شاملة بمستشفى الواحات البحرية المركزى في شهر نوفمبر وعلى مدار يومين
وشملت القافلة كافة التخصصات الطبية بشكل مجانى بالإضافة لخدمات التأهيل والتقييم لذوى الهمم والآشعة والتحاليل كما إشتملت على توعية وتثقيف الأهالى.
وصرح منسق القوافل العلاجية باللجنة الطبية العليا والإستغاثات برئاسة مجلس الوزراء بأهمية متابعة مابعد القافلة وهو الهدف الأسمى للمساعدة في إجراء العمليات الجراحية لمن يحتاجها من المرضى بالإضافة لتوفير الأدوية بالمجان وذلك بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية بالجيزة وجامعة الفيوم، والسعى للإهتمام بالمناطق النائية والأكثر إحتياجا للخدمات الطبية والعلاجية.
كما أثنى على الدور القوي الذي تقوم به مؤسسة السندس للأيتام ذوى الإحتياجات الخاصة بتقديم التوعية والتثقيف للمجتمع خاصة لأهالى ذوى الهمم.
بينما أكد أ.د/ عاصم فؤاد محمد العيسوى (نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة) مشاركة الجامعة الفعلية بعدد (11) تخصص من الأطباء أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفيوم بالإضافة لتوفير الأدوية ومتابعة العمليات تباعًا بشكل مجانى وأشاد بالتعاون المستمر مع رئاسة الوزراء وتنظيمها المتميز بأختيارها المناطق النائية والأشد إحتياجًا.
ورحب مدير مستشفى الواحات البحرية المركزى د. شريف وحيد بكافة المشاركين فى تنظيم وتجهيز القافلة التى تم الإعداد لها من فترة وتوجه بالشكر لرئيس الوزراء على الاهتمام بالقوافل الطبية وأكد أن الأهالى كانوا في حاجة لتلك القافلة الطبية التى ضمت كوادر طبية متخصصة متنوعة .
وأشاد وحيد بتوفير الخدمة الطبية الخاصة بتأهيل الأطفال ذوى الهمم حيث تعانى المنطقة من عدم توافر تلك الخدمة.
بينما عبر د. محمد فيصل منسق القوافل الطبية بالواحات البحرية عن سعادته بالإقبال الشديد على القافلة وتوجه بالشكر لمقدمي الخدمة الذين سعوا لتوفير الخدمة لأهالى الواحات وهم فى أشد الحاجة لها.
وأشار إلى أهمية متابعة مابعد القافلة لإستكمال العمليات الجراحية للمرضى وتوفير الأودية المطلوبه لهم .
وقد إستمرت القافلة لمدة يومين في اطار تفعيل المبادرات الرئاسية والتعاون المثمر بين هيئات الدولة المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات ولاقت إقبالًا كثيفًا وإستحسانًا من المواطنين حيث شملت خلال اليوم الأول 1375 كشف طبى تمثل فى الآتى: (113) حالة لقسم التأهيلى، (138) نظارة طبية، (46) حالة للطبيب النفسى ، بالإضافة لمبادرة توعية،( 175 ) حالة طبيب أطفال، (265 ) حالة طبيب رمد، (110 )حالة طبيب جلدية، (90) حالة طبيب النساء والتوليد، (40 ) حالة طبيب المخ والأعصاب، (120 ) حالة طبيب المسالك البولية، (45 ) حالة طبيب قلب، (145 ) حالة طبيب باطنة، (70 ) حالة طبيب أنف واذن ، (135 ) حالة صدرية، (180 ) حالة طبيب عظام.
بينما استكملت كشوفات اليوم الثانى لما يقارب ألف حالة تمثلت فى: (170 ) حالة أطفال، (210 ) حالة رمد، (55 ) حالة جلدية، (45 ) حالة نساء وتوليد، (30 ) حالة مخ وأعصاب، (45 ) حالة مسالك بولية، (25 )حالة قلب، (135 ) حالة باطنة، (85 ) حالة أنف وأذن، (85) حالة صدرية، (115 ) حالة عظام.
ومن جانبها أكدت د/ أمل عبد الرحمن صالح رئيس مجلس أمناء مؤسسة السندس للأيتام ذوى الإحتياجات الخاصة أن هذه القوافل تهدف لتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدنى بالتعاون مع جميع الهيئات لتوفير خدمات طبية وتنموية شاملة للمواطنين خاصة بالمناطق الجديدة والأشد إحتياجا ومناطق إسكان الشباب التى مازالت حديثة وتفتقر لهذه الخدمات.
حيث نظمت “السندس” بالتعاون مع عدد من الهيئات قافلتين تنمويتين شاملتين بالقاهرة وحدائق أكتوبر لاقو إقبالا كبيراً ونجاحا باهرا وشملوا التأهيل والتوعية بجانب تقديم المساعدات والكشوفات الطبية بمعظم التخصصات بالإضافة لتوفير الآشعة والتحاليل وكان كل ذلك بالمجان، كما نظمت مؤسسة “السندس” قافلة أخرى بحدائق أكتوبر –
جدير بالذكر أن مؤسسة “السندس” ترعى وتكفل أطفال أيتام من ذوى الهمم من خلال فروعها المختلفة بالتجمع الخامس ومدينة نصر ومصر الجديدة، وتضم استشارين و أطباء و أخصائين لديهم المهارة والخبرة الواسعة فى مجال التأهيل والتدريب.
