وجدى وزيرى يكتب العاشر من رمضان سنة 73 ظهور المارد العملاق وتحطيم الاسطورة

وجدى وزيرى

فى هذا اليوم من العاشر من رمضان سنة 1973 أنهزمت الأسطورة بظهور المارد العملاق الجيش المصرى وعلى الضفة الاخرى الجيش السورى كانت ملحمة تعلم منها العالم الكثير .. ولكم ما قيل عن الدرس القاسى ولعلنا نتعلم نحن منه كعرب .

قال وزير الدفاع الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر موشيه دايان قال إن ..الحرب أظهرت أننا لسنا أقوى من المصريين، ولم تثبت صحة هالة التفوق والمبدأ السياسي والعسكري القائل إن إسرائيل أقوى من العرب، وأنهم سيتم هزيمتهم إذا تجرأوا على بدء الحرب.

وأضاف إن حرب أكتوبر كانت زلزالاً ضرب إسرائيل، إن ما حدث في هذه الحرب أزال الغبار عن عيوننا، وأظهر لنا ما لم نكن نراه من قبل، وأدى كل هذا إلى تغيير عقلية القادة الإسرائيليين.

وقال «فارار هوكلي» مدير تطوير القتال في الجيش البريطاني، إن الدروس المستفادة من حرب أكتوبر تتعلق بالأشخاص وقدراتهم أكثر من الآلات التي يستخدمونها، إن الإنجاز المثير للإعجاب الذي قام به المصريون هو عبقرية ومهارة القادة والضباط الذين تدربوا وشنوا هجومًا من هذا القبيل الذي جاء بمثابة مفاجأة كاملة للطرف الآخر.

أما المؤرخ العسكري البريطاني إدجار أوبلانس، فقال أدت حرب أكتوبر إلى تغيير شامل في الاستراتيجية بالنسبة لإسرائيل، فقد تحولت من الموقف الهجومي إلى الدفاعي، وأدرك الجندي الإسرائيلي أن الدفاع مهم الآن من أجل البقاء.

الصحف العالمية أيضا سجلت ملاحظات لافتة على مجريات الحرب على الجبهتين المصرية والسورية فكتبت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية: “يُظهر المصريون والسوريون كفاءة وتنظيما وشجاعة عالية، لقد سجل العرب نصرًا نفسيًا سيكون لها أثره النفسي، وأن الاحتفاظ المصري بالضفة الشرقية للقناة انتصار هائل ولا مثيل له، حيث تبددت الأوهام الإسرائيلية بأن العرب لا يصلحون للحرب”.

وقالت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية “عندما عبر الجيش المصري قناة السويس، قاطعين خط بارليف غيرت حرب أكتوبر مسار التاريخ لكل من مصر والشرق الأوسط بأكمله”.

صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية وصفت تأثير القتال على الإسرئيليين قائلة: لقد كان الأسبوع الماضي تأديبا وعقابا لإسرائيل، من الواضح أن الجيوش العربية تقاتل بقوة وشجاعة وتصميم. وقد تجمع الإسرائيليون في حالة من الحزن والاكتئاب؛ لأنهم اكتشفوا أن الحرب تكلفهم الكثير، وأن المصريين والسوريين ليس كما قيل عنهم «غير قادرين على القتال».

أما الصحافة الإسرائيلية فقد عكست حالة الإحباط من عجز الجيش الإسرائيلي عن هزيمة الجيش المصري، وهو ما يظهره تعليق صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية: “حتى تاريخ وقف إطلاق النار على جبهة سيناء، لم نكن قد تسببنا في إصابة الجيش المصري. بالتأكيد، حتى مع فشل وقف إطلاق النار لم نكن قادرين على وقف أو تدمير الجيش المصري».وفقدت إسرائيل- بحسب المؤسسة- في الفترة من 6 أكتوبر 1973 وحتى 31 مايو 1974 الكثير من الخسائر، منها مقتل 2656 جنديا إسرائيليا وإصابة 7251 وتعرض 314 للأسر، كما خسر سلاح الجو الإسرائيلي 102 طائرة وسلاح المدرعات نحو 800 دبابة.العاشر من رمضان سنة 73 درساً،نتمنى أن يتعلمه العرب وليس اسرائيل فالكلمات مابين السطور تكفى تحيا مصر، وتحيا الامة العربية ..حفظ الله مصر.. وحفظ جيشها.

 

  • للتواصل لنشر اخباركم ومشاكلكم على واتس اب 00201155442883

 

  • اشترك فى دورة الصحافة الالكترونية تستلم كارنية محرر صحفى مراسل صحفى 

                            بعد الدورة وشهادة معتمدة من الجريدة 

  • أشترك فى دورة المذيع والمعد التليفزيونى التدريب على الهواء مباشرةً

                                        أتصل الان تليفون وواتس 01155442883

                                        بريد الكترونى : wawaziry@gmail.com

بكره أحلى

رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير : وجدى وزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock