وجدى وزيرى يكتب ” امريكا والسعودية “على صفيح ساخن

قرار مجموعة “أوبك بلس بخفض انتاجها من النفط مليوني برميل يوميا، ما يعادل نحو 2 بالمائة من الإنتاج العالمي
جاء رد الرئيس الأمريكي جو بايدن على هذا القرار إنه “مخيب”. وأضاف أن القرار يشير إلى أن هناك “مشاكل”، في إشارة منه إلى السعودية الحليف التاريخي للولايات المتحدة وأهم عضو في مجموعة “أوبك بلس
أن خفض انتاج النفط “عمل عدواني”. وانتقدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، “تحالف” أوبك بلس مع روسيا. ووصف السيناتور، تشاك شومر، رئيس كتلة الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ قرار المجموعة بأنه “تهكم
وقد تم انتقاد بايدن بشدة في بلاده بسبب زيارتة إلى بلد لا يتوقف عن انتهاك حقوق الإنسان. اشارة الى مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجي ولكن الزيارة كانت مهمة جدا بالنسبة لبايدن حيث هناك انتخابات الكونجرس النصفية الشهر القادم، في خضم أزمة الطاقة التي سببتها حرب أوكرانيا والمواجهة مع روسيا في مجال سياسة الطاقة؛ إذ كان بايدن يأمل أن تساهم زيارته للسعودية في إقناعها بزيادة انتاجها من النفط. ولكن مع قرار أوبك بلس حصل بايدن بالضبط على عكس ما كان يريده. فقرار خفض انتاج النفط في الظرف الحالي، لا يمكن للرئيس الأمريكي فهمه سوى أنه ازدراء له. في حين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يمول حربه في أوكرانيا من عائدات النفط أيضا، سيرى القرار دعما فعليا له من السعودية ودول الخليج الأخرى.
وحاولت السعودية ان تقنع امريكا ان القرار اقتصادى وليس سياسى ولكن لا حياة لمن تنادى
ولكن راى انا الخاص انا مع سيادة ومصلحة السعودية سواء كان قرار اقتصادى او سياسى فجميع الدول تبحث عن مصالح شعوبها حفظ الله السعودية ملكاً وشعباً وتشرب امريكا من مصرف ترعة المريوطية.