يوسف غنيمي
فى مدينة ليستر و على استاد كينج باور تعثر أصحاب الأرض مرة أخرى و فشلوا فى تحقيق فوزا يعطى الطمأنينة لجماهيره ليتعادل تعادلا سلبيا مع كريستال بالاس بعد مباراة عقيمة مملة لم يجد فيها ليستر اى حلول مع بعض محاولات كريستال على استحياء الذى بدأ من الواضح أنه لا يريد أكثر من النقطة التى حصل عليها بالفعل ليرفع رصيده إلى ١٠ نقاط فى المركز ال١٣ ,بينما نقطه ليستر دفعت به إلى رصيد ٥ نقاط فى المركز قبل الأخير فى مكانة لا تليق ابدا ببطل الدورى موسم ٢٠١٥/٢٠١٦ .
و على ملعب فولهام بلندن تعادل أصحاب الأرض مع بورنموث بهدفين لكل منهما بعد مباراة جيدة المستوى سيطر عليها فولهام فى أحيان كثيرة و لكن تقدم بورنموث بالهدف المبكر فى الدقيقة ٢ عن طريق سولانكى اسهل حماس لاعبى فولهام و جماهيرهم ليتعادل فولهام عن طريق الفرنسى عيسى ديوب فى الدقيقة ٢٢ ,و لكن سرعان ما خطف لاعبى بورنموث المبادرة مرة أخرى بهدف التقدم الثانى عن طريق الكولومبى جيفرسون ليرما لينتهي الشوط لتقدم بورنموث ٢-١, مع بداية الشوط الثانى ضغط فولهام فى محاولة للتعويض و بالفعل نجح فى الحصول على ضربة الجزاء ترجمها ميتروفيتش ( نجم الفريق هذا الموسم )ليتعادل الفريقان ٢-٢ فى الدقيقة ٥٣ ,و على الرغم من محاولات فولهام لحسم اللقاء فى الوقت المتبقى لكنه فشل فى ذلك ليرتفع رصيد فولهام إلى ١٢ نقطة فى المركز ال١٠ و بورنموث يرفع رصيده إلى ١٣ و يصعد للمركز التاسع .
و على ملعب مولينيو بمدينة ولفرهامبتون حقق الولفز فوزا مهما للهروب من صراع المؤخرة أمام نوتنجهام فوريست المترنح و الذى يبدوا أن لاعبيه قطعوا وعدا و تاشيره للعودة السريعة الى الشامبيونشيب أو دورى الدرجة الثانية فى انجلترا , جائت المباراة متكافئة مع أفضلية نسبية للذئاب حتى احتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة بعد الرجوع للفار أحرز منها البرتغالى روبن نيفيز هدف التقدم للولفز,و بعدها ضغط أبناء الفوريست فى محاولة جدية لمنع هزيمة جديدة ,و أسفر الضغط عن ضربة جزاء لنوتينجهام احتسبها الحكم بعد الرجوع للفار أيضا , و تصدى لها برينان جونسون الذى اهدرها ليضيع فرصة التعادل و استمرت الدقائق المتبقية على وتيرة واحدة ضغط من نوتينجهام و استبدال من دفاع ولفرهامبتون رغم احتساب ٨ دقائق وقت بدل ضائع و امتدوا إلى ١٠ دقائق , ليفوز الولفز و يرفعون رصيدهم إلى ٩ نقاط فى المركز السابع عشر بينما بقى نوتنجهام فى مؤخرة الجدول برصيد مذل من النقاط و هو ٤ نقاط فقط لا غير .