جريدة بكره احلى
واقع جديد
كتب صالح عباس حمزه
الصراع العربي الإسرائيلي هو الصراع القديم والجديد والمتجدد هو صراع له مواصفات خاصة مغتصب ومغتصبا حقه سارق لوطن واخر مسروقا وطنه ومجتمع دولي يكيل بمكياليين الجاني أصبح صاحب حق والمدافع عن حقه أصبح مخرب وارهابي ولكن جوهر الصراع هو صراع عقائدي حيث يريد الكيان الصهيوني هدم المسجد الأقصى المبارك أولي القبلتين وثاني الحرمين بحجه مزعومة ومكشوفا غطاؤها وهي أن هيكل النبي سليمان يوجد تحت المسجد
ونرجع الي موقف المجتمع الدولي المتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الاستراتيجي والأساسي لإسرائيل أضف اليه حلفاء أمريكيا وهم الممول الدائم لإسرائيل أموال وسلاح ومعلومات مخابراتية وايضا دعم سياسي دائم وخاصة في الأمم المتحدة وايضا وسيله ضغط علي ذوي المصالح المشتركة معهم وخاصة العرب حتي لأ يدعموا الفلسطنيون من خلال التبعية الاقتصادية والسياسية وخاصة العرب الاغنياء والاقوياء منهم والباقي محايد والشعب الفلسطيني يتعرض كل يوم لمضايقات وانتهاكات وقتل وسلب ونهب والاعتداءات لأ تفرق بين رجل وامرأة وتفوم حركه فتح والتي كان يترأسها ياسر عرفات رحمه الله عليه أيضا تقوم بالتفاوض مع الكيان الغاصب وتوجد حركات مسلحة متمثلة في حماس ومن قادتها البطل الشهيد الشيخ احمد ياسين حديثا قامت تلك الحركات المسلحة والحركات المنبثقة عنها والتي يطلق عليها فصائل بما مثل صدمه لإسرائيل مهاره في إستخدام السلاح وهزموا القبه الحديديه الإسرائيلية والتي ملؤوا الدنيا بامكانيتها وبعدما كانت الدول تتهافت لشراءها عزفت عن ذلك والتي حولتها صواريخ القسام وسرايا القدس وغيرها الي قبه صفيح وأصبح الخوف والعنف يسكن في كل شبر من تلك الأرض المحتلة واخيرا ظهر مارد يسمي عرين الاسد وحقا هم اسود وحدث في الايام الماضية شيئ فريد من نوعه وهو تصدي قوات الأمن التابعة لحركه فتح لمحاولة اقتحام لقوات خاصه اسرائيله كان تهدف إلي اغتيال أفراد من عرين الاسد وتم الاشتباك وبالرغم من سقوط اربع شهداء إلا أنه يمكننا القول بأن الاقتحام قد فشل واصبح للمقاومه الباسله الفلسطينيه سلاح وروحهم التي هي اقوي من أسلحة العالم كله فهل هي بداية النهاية لإسرائيل وهل قرب يوم تحرير كامل أراض فلسطين