
بقلم : د حسام خلف الصفيحى
يقول الله تعالى:(يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)ان قول الله تعالى:(لعلكم تتقون) يشعر بأن التقوى هى الغابة التى ينبغى أن ترجى من الصيام وهى الحكمة التى يفسر بها-لماذا فرضه الله علينا وعلى الذين من قبلنا؟لكن التقوى مع خفتها على اللسان-ثقيلة فى الميزان لأن معناها يتسع لكل ما قيل ويقال مما يكشف عنه علماء الطب والنفس والأخلاق مضافا الى ما يكتبه علماء الدين.ذلك لأن كل قول أوفعل يراد به اتقاء السوء والوقاية من الشر يصدق عليه اسم(التقوى)بل أن مغناها يعمق فيصدق على ما يكون فى قرارة النفس والوجدان من المعانى النفسية والوجدانيةمتى كان يراظ بها ابتغاء الخير واتقاء الشر كا الايمان وما يتصل به من الذكر والشكر والخوف من العقاب والطمع فى الثواب ويلاحظ كذلك أن التقوى ذكرت فى مواضع كثيرة من القران الكريم فهى وقاية من عذاب النار ومن كان هذا ادبه فلا شك من السهل عليه أن يضبط نفسه عما هو حرام فى غير وقت الصوم كما هو حرام فى اى وقت الصوم ويتمكن من السيطرة على نفسه الأمارة ومنعها من مباشرة الحلال فترة من الزمان حبا فى الرضى السماوى يكون على منعها من الحرام اقدر والتقوى خير زاد ينتفع به الانسان فى دنياه وأخراه جعلنا الله واياكم ممن لبى النداء وصام لله ايمانا واحتسابا امين امين بقلم