بقلم: هبه مصطفي
هناك ما يسمي الالف فرصه للحياة وليس للحظ.. فأنت صانع الحظ لذا..فالحياة تعطي ثمارها لمحارب لا يعرف اليأس، فلاتقامر على غدك ،على أمنك وأمانك ، دافع عن حلمك ،ولا تستعجله.. وحاذر أن يكون المستهدف حلمك ،والتغاضي عنه جريمة والحياد عنه خيانة لذاتك وهي أشد أنواع الخيانة ..لذلك يجب أن ترتقي فالقاع مزدحم.
وتأكد أن عدم الإدراك للواقع والامكانيات الفعلية المستغلة والغير مستغلة لا يندرج تحت مسمي القدر ..إنما هو ضعف البصر والبصيرة ..فعندما لا ندرك ما يراد بنا نسلك الطريق الخطأ ، فيصيب غيرنا الهدف ، ونحن لا نشعر بل ونبكي علي اللبن المسكوب دون أن ندري انه نوع من أنواع الإستغباء الذي يدفع إلي ترك الحقوق الحياتية وبتر خيوط الأمل ….فيكون التوقع يخالف كل قوانين النجاح ، وأحيانا نرفع راية الثأر للذات ،ونقع فريسه لفريق” طلسمة الأذهان” تحت أي مسمي، أو التشكل بأي صورة من الصور التي يرفضها العقل والضمير والعقيدة …ونفاجئ بتحول ذاتي يخالف الطبيعة التي نشأنا عليها ..فنجد البعض يتحول إلي عداد رقمي، وأحيانا إلى الإشغال بالغيبيات والحرام والحلال وماشابه ذلك وقس عزيزي القارئ نتائج هذا التحول الذي يزج بالطموح والأحلام الواقعية للشهادة والعوض علي الله في وطن هوجم بالأفكار المشلولة، العقول المغيبه ، سرقة الغد ،،،والسؤال هنا هل يحصد المجتمع ثمار هذا التأرجح ؟ نعم بإختصار الناتج هو “فقد الهوية”..وماادراك عندما يفقد الفرد هويته !!!! ، ….لذلك صدق حلمك فنحن نستطيع رؤية بعضنا البعض للسيطرة على كل شىء، لإزالة عقبات الزمن السالف وليس التأقلم معها، أويبقي الوضع كما هو علية ….كن أنت الحياة بأسمي معانيها …أنت سر الحكاية وأصلها…انت وطن.