
تمكن قطاع الأمن الوطنى من إحباط عملية إرهابية بعد استيلاء 3 ارهابيين على سيارة نقل بالاكراه بطريق ديروط الفرافرة وأثناء محاصرة القوات لهم بالمنطقة الجبلية اطلقوا عليهم الرصاص بكثافة، مما اضطر قوات الشرطة، مبادلتهم إطلاق النار وأثناء القبض عليهم قام أحدهم بتفجير نفسه عن طريق حزام ناسف لتحقيق خسائر فى صفوف القوات.
وبفحص جثة الانتحارى تبين أنها لأحد العناصر المتطرفة بسيناء، ويتبع خلية الإرهابى عمرو سعد، التى ارتكبت عمليات مسلحة و انتحارية لاستهداف الكنائس ورجال الشرطة وأمر االلواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بتمشيط المنطقة الجبلية لضبط باقى الإرهابيين.
وأعلنت وزارة الداخلية أنه استكمالا لملاحقة عناصر البؤرة الارهابية التى يتولى مسئوليتها القيادى «عمرو سعد» المتورطة فى تنفيذ تفجير كنائس: البطرسية بالعباسية ومارجرجس بالغربية والمرقسية بالإسكندرية، والتعدى على كمين النقب بالوادى الجديد وأتوبيس المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا، ومحاولة الهروب من أفراد المرور الأمنى بمركز إسنا بالأقصر، فقد كشفت معلومات الأمن الوطنى عقب استهداف وكر البؤرة بالمنطقة الجبلية بمركز أبو تشت، أنه تم وضع خطة لتمشيط تلك المنطقة، وتم رصد ثلاثة منهم قاموا باستيقاف سيارتى نقل بطريق ديروط الفرافرة والاستيلاء على إحداهما واشتبهت القوات فى شخص يختبئ خلف تبة بالقرب من الطريق واثناء اقتراب القوات منه بادرهم بإطلاق الأعيرة النارية مما اضطرهم لاطلاق النيران عليه وأثناء محاولته استخدام حزام ناسف كان بحوزته انفجر فيه ولقى مصرعه وعثر بحوزته على بندقية آلية وحقيبة بداخلها 4 خزن آلية ومبلغ 2750 جنيها و 3 هواتف محمولة وبطاقة رقم قومى وجواز سفر باسم عبد الله محمد أحد العناصر الهاربة والمرصود ارتباطه بكوادر العناصر التكفيرية الإرهابية بسيناء وبعرض صورته على سائقى السيارتين اللتين تم استيقافهما أكدا أنه أحد الجناة الذين حاولوا سرقة السيارة وباشرت النيابة التحقيق.
وفى سياق متصل، تمكن قطاع الأمن الوطنى، من قتل إثنين من العناصر التابعة لحركة «حسم»الإرهابية المسلحة ، المتورطين فى وقائع إرهابية بالبلاد ومن بينها واقعة استهداف ضابط أمن وطنى بالخانكة النقيب إبراهيم العزازي، حيث واصل رجال الأمن تتبع باقى كوادر الحركة المتورطة فى الحادث، وتم تحديدالمزرعة التى يختبئ بها باقى الجناة بمنطقة التين بالخانكة وحال إقتراب القوات منها، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة مما دفعها إلى التعامل مع مصدرها وأسفر ذلك عن مصرع الإرهابيين الإخوانيين عبد المنعم شحات عبد المنعم وعمر علاء الدين عبد الرازق وعُثر بالمزرعة على أسلحة نارية.