رمضان في زمن الكورونا
زائرنا السنوي المبارك … يقرع الباب …
لم يفرش له السجاد …
ولم تنصب الخيام …
بل توصد أبواب الجوامع …
وتمنع موائد الرحمن …
اعتاد أن يهل بهلاله فتزغرد له قلوب الجياع …
و ترقص فوانيس الأطفال …
وتنتشر الزينة وتسطع الأنوار …
لكن ضيفاً ثقيلًا خطف منه الأضواء …
وأجلس اللامرأي الناس في حجرٍ رغماً وطوعاً… …
وكمّمَ أفواههم خوفاً وحذراً …
ليس كخلوة رمضان … تصوفاً ودعاء …
ولكن…
بقيت القلوب تتلقفه كالمستغيث برحمة ورجاء …
و تغمره البيوت بحب وشوق ودعاء…
أتراه سيفتح الأبواب …؟
أم سيرصده من خلف الشبابيك الأطفال …؟
هل سترص صفوف المصلين في المساجد ،أم يراوح في البيوت الناس …؟
أيتدافع الخير بين الحارات لينجد الفقير والمحتاج …؟
أم يبقى أسير الوهم ، و حبيس الجدران …!
رمضان … أتيت أهلاً … وحللت سهلاً …
ولكن العالم هذه المرة غريب أسير …
يتطلع إلى هلالك وعلى وجهه كمامة ، وفي كفيه قفاز …
يتأمل فيك الخير … يا شهر الخير والصيام …
أكرمنا الله بقدومك … وحملك رسالة حب وسلام …
أهلاً رمضان …
جريدة بكره أحلى .. موقع الاخبار المتميز
للتواصل ونشر اخباركم والإعلانات في موقع الجريدة
تليفون وواتس 01155442883
ومن كل الدول : 00201155442883