
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ولقائه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن خالص تعازيه فى مصاب مصر الأليم وشهداء مصر من المواطنين الذين سقطوا ضحايا للحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية يوم الأحد الماضي. كما أعرب الرئيس عن خالص مواساته لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدا أنهم سيَلقون كامل الاهتمام والرعاية من الدولة.
وأكد الرئيس السيسى أن جميع أجهزة الدولة ستبذل أقصى ما فى وسعها لملاحقة مرتكبى تلك الأفعال الآثمة وتقديم كل من شارك فيها للعدالة فى أسرع وقت.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس السيسى، أكد عزم الدولة على الاستمرار فى التصدى للإرهاب والقضاء عليه، وأشار إلى ثقته فى وعى الشعب المصرى بجميع طوائفه وإدراكه لحقيقة ودوافع من يدعمون الإرهاب الغاشم لبث الفرقة بين أبناء الوطن ومحاولة تقويض جهود البناء والتنمية واستعادة الأمن والاستقرار.
من جانبه، أعرب قداسة البابا تواضروس الثانى عن شكره لحرص الرئيس السيسى على زيارة الكاتدرائية، مؤكدا أن الإرهاب لن ينجح فى شق صف المصريين والنيل من وحدتهم واستقرارهم، وأن والوحدة والمحبة بين أبناء الوطن هى السبيل الوحيد الذى يكفل سلامة مصر والقضاء على الإرهاب.
وفى الوقت نفسه، أعطى الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أوامره بتولى القوات المسلحة ترميم كنيستى مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية كى تفتح أبوابهما أمام المصلين فى أسرع وقت ممكن .