دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب هل تعلم لماذا تحتفل نقابة الاطباء المصرية فى 18مارس بيوم الطبيب المصرى ؟

ل تعلم لماذا تحتفل نقابة الاطباء المصرية فى 18مارس كل عام بيوم الطبيب المصرى ذكرى انشاء أول مدرسة للطب فى مصر والشرق الأوسط عام 1827 ؟
وهل تعرف من هو مؤسس أول مدرسة للطب فى مصر والشرق الأوسط ؟
وهل تعرف كيف جاءت وظيفة معيد بالجامعة وسبب التسمية؟
يقول المؤرخين أنه محمد على باشا بانى النهضة الحديثة كما يدعون
لكن الحقيقة هى ان طبيب فرنسى فقير عبقرى هو صاحب النهضة الطبية فى مصر لأنه عشق مصر وشعبها
ولكن العجيب الغريب رغم أنه طبيب عالمى مسجل فى الموسوعات العالمية نجد إسمه مهان محتقر فى مصر يطلق أيام الملكية على شارع الدعارة الرسمية بينما مكرم فى فرنسا جدا وهذا قبره
انه أنطوان بارثلمي كلوت Antoine Barthelemy Clot
(7 نوفمبر1793 – 28 أغسطس 1868)
أنه الطبيب والعالم الفرنسي العظيم الشهير بإسم كلوت بك
بعد منح محمد على له الباكوية
وُلد في گرنوبل، لأسرة شديدة الفقر بائسة فى قمة البؤس لكنه فى منتهى الذكاء والطموح حتى أنه عمل صبى حلاق في مارسيليا لتدبير مصاريف الدراسة.
* ودرس الطب والجراحة في كلية مونپيليه.
*ثم عمل طبيب في مارسيليا،
* كلف محمد علي تاجر فرنسى بالبحث عن طبيب فرنسى للجيش الذى كونه فتعاقد التاجر مع ذلك الطبيب الشهير بالأخلاق والعلم
*فأنشأ أول مستشفى بأبو زعبل حيث معسكر الجيش المصرى ثم أنشأ مدرسة لتخريج الأطباء بجوار المستشفى العسكري في أبو زعبل.
واختار مائة طالب للدراسة
وعين لهم اطباء من اوربا
لتصبح هذه بداية كلية الطب المصرية، وكان يدرس فيها فروع الطب المختلفة، والتشريح، بالإضافة لدراسة اللغة الفرنسية.
إلى أن تخرج منهم عدد كبير وتم توزيعهم على وحدات الجيش المصري وأخذ عدداً آخر للعمل مع المدرسين الفرنسين حيث كانت المحاضرات بالغة الفرنسة فيقوم الطبيب المصرى باعادة المحاضرة بالعربية
* ومن هنا جاءت وظيفة (معيد)*.
وفى عام 1873 تم نقل المستشفى والمدرسة الى القصر العينى وانشى بجواهما مدرسة الصيدلة ثم مدرسة للقابلات والولادة اختير لها فتيات حبشيات لاستحالة عمل المرة المصرية فى ذلك الوقت.
*تأسس قسم للولادة ومدرسة للقابلات في المستشفى ولكن واجهته صعوبة كبيرة في العثور على طالبات مصريات للمدرسة
* وتغلبت الحكومة على المشكلة بأن اشترت 10 بنات من الحبشه والسودان ( من سوق العبيد ) وقتها
وأدخلتهن المدرسة،
كما ضمت للمدرسة إثنين من الأغوات (ألمظ وسليمان) من قصر القلعة.
* وفي سنة 1835 ضموا عشر جوارى أخريات وبلغ عدد الطالبات اثنين وعشرين
*، ثم زاد العدد بإدخال عشر بنات يتامى صغار السن كن مريضات ودخلوا المستشفى للعلاج وبعد شفائهن لم يطلبهم أحد من أقاربهم فأدخلتهم الحكومة مدرسة القابلات.
*في عام 1832 أنعم عليه محمد علي بلقب بك،
* عندما قام هو وتلاميذه بانقاذ 60,000 طفل من وباءالجدري
* طبق اول نظام للتطعيم السنوى على الأطفال
وكذلك قاوم وباء الكوليرا.
وفي عام 1836، حصل على رتبة جنرال،
وكان أول رئيس للخدمات الطبية بالجيش والدولة
*في عام 1847، كان كلوت بك أول من أدخل استخدام البنج
في مصر
*في عام 1849، عاد إلى مارسيليا في عهد عباس حلمي الأول
، و رجع إلى مصر عام 1856، في عهد محمد سعيد باشا الذي قرر إعادة افتتاح مدرسة الطب في احتفال ضخم.
توفي في مارسيليا عام 1868، في سن الرابعة والسبعين.
قبر كلوت بك في مارسيليا، فرنسا
من مؤلفاته
كتبه الطبية بالعربية’
“بواكير الطب الحديث”
من اهم الكتب الطبيه في مختلف فروع الطب
“القول الصريح في علم التشريح”,
طبع سنة 1872″
مبلغ البراح في علم الجراح””
نبذه عن التشريح المرضى” طبع سنة 1876
كتبه الطبية بالفرنسيةا
لعلاقات بين وباء الكوليرا في منطقة الحجاز، السويس ومصر،Relation des epidemies de cholera qui ont regne de l’Heggaz, a Suez, et en Egypte، (1832)رصد لداء الطاعون في مصر De La Peste observe en Egypte (1840)
لمحة عامة عن مصر Apercu general sur l’Egypte (1840)
بحث عن الطاعون والمحاجر Coup d’oeil sur la peste et les quarantaines (1851)مرض
المراجع:
دائرة المعارف البريطانية