أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، بيانا مساء اليوم الخميس، بخصوص قيام ممثلي وسائل الإعلام الدولية، وخاصة مراسليها المعتمدين في القاهرة، بالتغطية الصحفية يوم غد الجمعة 27 سبتمبر.
وأعلن بيان الهيئة، مجموعة من المعلومات الخاصة بهذه التغطية، وهي: تقدم للهيئة بطلبات للتغطية المصورة التليفزيونية والفوتوغرافية، من المؤسسات الصحفية والإعلامية المعتمدة لديها في مصر، 41 مؤسسة بإجمالي عدد صحفيين ومصورين 195 شخصاً.
وقد تم منحهم جميعاً – وفق ما هو متبع دولياً – تصاريح للتغطية والتصوير بحرية كاملة في كل الميادين والشوارع الرئيسية بمحافظات: القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والسويس.
وأضحت، أنه من بين الممثلين المعتمدين للصحف ووسائل الإعلام الأجنبية لدى الاستعلامات في مصر بمن فيهم الفنيين والإداريين، هناك نحو 900 صحفي وإعلامي يحملون جميعاً بطاقة الاعتماد الصادرة من الهيئة، وهي تمكنهم من التحرك بحرية كاملة للتغطية غير المصورة في كل أنحاء الجمهورية دون قيد.
كما تقدم للهيئة خلال أمس واليوم نحو 30 مراسلاً زائراً غير معتمدين في مصر يمثلون 15 مؤسسة صحفية وإعلامية أجنبية، للحصول بطاقات وتصاريح صحفية للتغطية يوم الجمعة، وقد تم استخراج بطاقات صحفية لعدد 15 منهم، وجار استخراج التصاريح للباقي نظراً لتأخر تقدمهم بطلباتهم اليوم الخميس 9/26.
وعاود بيان الهيئة دعوة المراسلين وكل وسائل الإعلام الأجنبية بأهمية الالتزام بالقواعد المهنية المتعارف عليها عالمياً للصحافة والإعلام، في تغطيتهم للشئون المصرية، والتي سبقت الإشارة إليها في بيان الهيئة السابق الصادر يوم 21 سبتمبر، وفي مقدمتها:
-عدم النشر عن وقائع إلا ما يشاهده المراسلون بأنفسهم أو من مصادرهم المعلومة والمذكورة وذات المصداقية، والتي تتأكد من مصدرين آخرين موثوقين شاهدوا الوقائع جميعاً بأعينهم حسب النص الوارد في القواعد المهنية.
-في حالة نشر تحليلات او استنتاجات أو تفسيرات أو توقعات، يراعى الحياد بين الجميع وإفساح المجال لكل وجهات النظر على نحو متكافئ، بما في ذلك وجهة نظر الدولة أو من يعبر عنها.
-عدم الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصادر للأخبار والتقارير، خاصة مع حالة هذه الوسائل من الانفلات والفوضى، وتزييف الحسابات، والفبركة، على نحو يختلف عما هو موجود في الدول المتقدمة، التي لا تسمح باللجوء إلى هذه المصادر إلا بضوابط شديدة ومراحل عديدة من التيقن.
-استمرار الالتزام باستخدام التعبيرات والمفردات المعبرة عن حقائق الأمور في مصر، سواء الآن أو ما جرى بها من تطورات خلال الأعوام الأخيرة، دون تجاوز للحقيقة، أو ترديد لمسميات يختلقها البعض ويروجها لأهدافه.
-وضع أية أمور في سياقها وحجمها بالنظر إلى وضع مصر كدولة كبيرة بها أكثر من (100) مليون مواطن، وكذلك في السياق الإقليمي، وأيضاً في السياق العالمي الذي تشهد فيه كل عواصم العالم أحداثاً يومية دون أن يدعو ذلك إلى القفز إلى استنتاجات ومبالغات هي أبعد ما تكون عن الحقيقة.
وفي ختام بيانها، أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات، أنها قد شكلت مجموعة عمل بالمركز الصحفي للمراسلين الأجانب، لمتابعة وتسهيل عملهم في التغطية الصحفية والإعلامية يوم غد الجمعة على مدار الساعة.
وأنهت الهيئة بيانها بإعادة التأكيد على أنها تتعاون مع جميع المراسلين ووسائل الإعلام الدولية، وهي على استعداد دائم لتقديم كل التسهيلات من أجل الوقوف على حقائق الأمور في كل المجالات طالما تم الالتزام بالمهنية والمصداقية.