المنتخب يهزم غينيا بثلاثية ودياً

وقد خرجت المباراة قوية المستوى ومؤثرة وسريعة فى بعض فتراتها، غلب عليها الطابع الهجومى والهجمات المتبادلة، حيث واجه الفراعنة منتخبا عنيدا كان ندا قويا له فى معظم فترات اللقاء، لتخرج التجربة قوية ومفيدة، ولكن للاسف هناك بعض الاخطاء مازالت مستمرة سواء فى الدفاع او الهجوم.

إلى جانب ذلك يمكن تقسيم المباراة الى فترتين الاولى التى لعبها الفريق بدون نجمه محمد صلاح، والثانية بعد نزوله مع الدقيقه 61، حيث يمكن القول إن صلاح صنع الفارق وقاد الفراعنة لتحقيق الفوز المطلوب، بعدما اهدى الهدفين الثانى والثالث لكل من أحمد على وعمر جابر ليحقق التفوق للفراعنة كرويا وفنيا ومعنويا وتخرج الجماهير القليلة التى حضرت اللقاء سعيدة بنجمها حيث تقدم المنتخب فى الشوط الأول بهدف لمروان محسن وحقق المنتخب الغينى التعادل فى الدقيقه 64 ليحقق بعدها المنتخب هدفى الفوز.

وقد بدأ الفراعنة اللقاء بتشكيل مكون من محمد الشناوى فى المرمى وامامه باهر المحمدي ومحمود الونش وعمر جابر وأحمد أيمن منصور، وفى الوسط طارق حامد ومحمد الننى وتريزيجيه وعبدالله السعيد ووليد سليمان وفى الهجوم مروان محسن.

وقد جاء الشوط الأول متوسط المستوى من الجانبين، ورغم سيطرة المنتخب المصرى عليه إلا أنه لم يستطع ترجمة هذه السيطرة إلا بهدف وحيدأحرزه مروان محسن.

وجاء الشوط الثانى افضل من سابقه، حيث شهد اجراء اجيرى 6 تغييرات بنزول كل من محمد صلاح وأيمن اشرف ودونجا وعمرو وردة وغزال وأحمد على بدلا من أحمد ايمن وطارق حامد ووليد سليمان والسعيد ومروان محسن والننى، ويهاجم الفراعنة ويهدر تريزيجيه انفرادين بمرمى غينيا وينقذ الحارس تسديدة صلاح.

ومع اهدار الاهداف ومن خطأ دفاعى لعمر جابر ينفرد سورى كابا بمرمى مصر ويسجل هدف التعادل، بعدها ينشط المنتخب ويظهر صلاح، حيث انفرد بمرمى غينيا وراوغ الحارس بالكرة لتصطدم بالقائم وترتد لاحمد على، الذى سدد فى المرمى ليتقدم الفراعنة بهدفين، بعدها يحاول المنتخب الغينى ويهدد مرمى مصر لتظهر مرة اخرى لمسات صلاح، عندما مرر كرة متقنة لعمر جابر، الذى سددها قوية تصطدم بأحد المدافعين وتسكن المرمى بعدها يتبادل الفريقان الهجمات حتى ينهى الحكم احمد عادل اللقاء بالفوز المصري.