
كتب عماد إمام
العريس المصري يحتفل بالأفتتاح بفوز كبير على فريق أوكلاند سيتي ليعلن الأهلي للجميع أنه سيد أسياد أفريقيا وحامل رايتها لم يكن الشياطين الحمر فقط منظمين و متناغمين في الملعب بل كانوا مرعبين بكل ما تحمل الكلمة من معنى فكان أنتشار اللاعبين و تمركزهم الرائع و سيطرتهم على مجريات اللعب و أرتداهم السريع في الحالتين الهجومي و الدفاعي خير دليل على وجود فريق عملاق على الأراضي المغربية . مشوار الألف الميل يبدأ بخطوة وكانت الخطوة الأولى عندما واجه اليوم النادي الأهلي نادي أوكلاند سيتي النيوزلندي ليعلن مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي تشكيل المباراة حيث بدأ بكلا من محمد الشناوي لحراسة المرمى ومحمد عبدالمنعم و محمود متولي و محمد هاني وعلي معلول و حمدي فتحي و أليو ديانج و عمرو السولية وحسين الشحات و أحمد عبد القادر و محمد شريف . بدأ النادي الاهلي المباراة بضغط بطول الملعب على الفريق النيوزلندي المعروف بقوته في أمتلاك الكرة و أرهاق الخصوم في عملية تبادل الكرات في منطقة وسط الملعب إلا أن النادي الأهلي أحبط خطة أوكلاند سيتي من بداية المباراة و أستحوذ لاعبيه على منطقة العمليات وشكلوا تهديداً مباشراً على مرمى الفريق النيوزلندي وأستمرت العرضيات من الناحية اليمنى و اليسرى حيث شكل كلا من محمد هاني و حسين الشحات جبهة يمنى قوية وكذلك شكل علي معلول و عبدالقادر خطورة كبيرة و أستطاع الثنائي أختراق دفاعات الفريق النيوزلندي في أكثر من مناسبة ولكن فشلت كل محاولات مهاجمي الاهلي في هز الشباك وأستمر الحال حتى الدقيقة الأخيرة ومع أقتراب الشوط الأول من المباراة وبمهارة وقوة وتركيز يضع حسين الشحات الهدف الأول للنادي الأهلي بعد تمريرة من عبدالقادر يهيئها الشحات لنفسه ويطلق صاروخ لا يصد ولا يرد ليعلن تقدم الأهلي بهدف بعدها مباشرة يطلق حكم الساحة صافرة نهاية الشوط الأول مع عصبية وغضب واضحين على لاعبي أوكلاند سيتي ومديرهم الفني .وكما أنتهى الشوط الأول بدأ الشوط الثاني بل زاد الأمر بعد أبداع لاعبي الاهلي على أرض الملعب و الاستحواذ على كل شبر من أرض الملعب و أختراق دفاعات الفريق النيوزلندي بتمريرات سحرية من جانبي الملعب وشكل الأهلي من طرق لعبه وضغط بكل خطوطه على فريق أوكلاند سيتي وتستمر الأختراقات من عبدالقادر و الشحات و يستمر أهدار الفرص حتى تعلن ساعة الملعب عن الدقيقة ٥٦ لتعلن معها عن فرحة أهلاوية جديدة بعد تمريرة سحرية من نصف الملعب تضع محمد شريف وجها لوجه مع حارس مرمى أوكلاند سيتي ليتقدم شريف بثبات الكبار ويلعبها على يمين حارس المرمى و الذي فشل في التصدي معها ليعلن الهدف الثاني للنادي الاهلي و الاول لمحمد شريف في المونديال بعد الهدف قام المدير الفني لفريق أوكلاند سيتي بإجراء عدة تغييرات على أمل العودة بالنتيجة وتنشيط الهجوم لكن تغييراته لم تكن لها تأثير واضح رغم محاولات لاعبيه الأستحواذ و تبادل الكرات واختراق دفاع النادي الأهلي لكن تألق عبدالمنعم و متولي و يقظة الشناوي حالة دون الوصول لمرمى النادي الأهلي ولم يستمر الحال هكذا كثيرا و عاد النادي الأهلي مرة أخرى ليعزف أجمل الألحان على أرض الملعب و يضيع الشحات وشريف وعبد القادر عدة فرص كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة و أجرى مارسيل كولر تغييرات في صفوف اللاعبين بمشاركة طاهر محمد طاهر و بيرسي تاو و ظهروا بمستوى رائع ويستمر ضغط النادي الأهلي دون أي رد فعل يذكر من فريق أوكلاند سيتي المستسلم تماما أمام قوة و عظمة النادي الأهلي ومع مرور الدقائق يتم الدفع بمحمود كهربا و مروان عطية و مشاركة محمد مجدي قفشة لتزيد قوة الاهلي ويستمر القطار في الزحف نحو ربع النهائي لمواجهة الفريق الأمريكي و من تمريرة سحرية بمهارة كبيرة للڤولت العالي كهربا يضع بيرسي تاو بأنفراد تام مع حارس المرمى ليضعها بمهارة كبيرة على يمين الحارس ليعلن الكبير المصري ويؤكد على وجود فريق عظيم جاء لينتصر وتصبح النتيجة تقدم الاهلي بثلاثة أهداف دون رد وأستمر الحال كما هو عليه أستحواذ وسيطرة من النادي الأهلي و محاولات على أستحياء من الفريق النيوزلندي ليحتسب حكم الساحة ٤ دقائق كوقت بدل ضائع يمروا دون جديد لتنتهي المباراة بأول أنتصار للشياطين الحمر و الوصول لربع نهائي المونديال .