
أيها المتسلط على إرادات الشعوب ، و ثروات الدول … من ذا الذي نصَّبَك رباً على الكرة الأرضية ، وحمَّلك مهمة رسم الخرائط مستهيناً برغبات البشر … ما أنت إلا سيفٌ بذراع راعٍ للبقر ، امتطى صهوة حصان أرعن ، متسلحاً بأحلام صهيون ، وبروتوكولاته ، ملبياً رغبات تاجر البندقية في لحم بلدي من قدسها إلى جولانها … يا من تنفذ مآرب الشيطان ، بغشاوة على العيون و باستخفاف لما يخبئه لك القدر … استمع واصغ إلى كل حرفٍ قاله ابن الجولان من سلطانها الأطرش إلى شيوخ العقل …(الجولان سورية من جبل العرب )… ابتعد عن قلب العروبة من عين العرب شمالاً إلى جبلها جنوباً … من شرق الفرات إلى البحر الأبيض … كفاك غطرسة … فقد طفح الكيل … وزادت العربدة ، واستفاض البطر … وسيبقى الجولان عربياً سوريا … بإرادة شعبها وإصرار دولتها ، واعتراف الدول .
المشكلة ليست في شخص ترامب سيدتي.قبله وبعده رؤساء موظفون عند آيباك.الصهيونيون الأميركيون هم من يأتون برؤساء يلبون رغباتهم وينفذون أوامرهم.يغرونهم بكل الموبقات من المال إلى النساء،عذراً من النساء الشريفات.جمهوريون أم ديمقراطيون لا همّ طالما أنهم كلهم ينفذون.